الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تواصل احتجاجات العراق.. نصب خيام الاعتصام أمام المنطقة الخضراء

تواصل احتجاجات العراق.. نصب خيام الاعتصام أمام المنطقة الخضراء

شارك القصة

جانب من احتجاجات اليوم أمام المنطقة الخضراء في بغداد (غيتي)
جانب من احتجاجات اليوم أمام المنطقة الخضراء في بغداد (غيتي)
أعاد المتظاهرون اليوم السبت نصب خيام الاعتصام أمام المنطقة الخضراء احتجاجًا على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة بعد يوم من اشتباكات دامية.

شارك المئات من العراقيين الرافضين لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة اليوم السبت، في تظاهرة جديدة أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء في وسط العاصمة العراقية بغداد وذلك بعد يوم من مواجهات دامية أدت إلى مقتل متظاهر وإصابة العشرات بجروح.

وجاء ذلك بعد ما أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل قوة أمنية مشتركة لإدارة وتأمين منطقة اعتصام المعترضين على نتائج الانتخابات التي أفضت إلى فوز كتلة "التيار الصدري" بأعلى الأصوات.

نصب الخيام من جديد

وأعاد المتظاهرون اليوم السبت نصب خيام الاعتصام أمام المنطقة الخضراء احتجاجًا على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة.

ووسط أجواء هادئة، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "كلا كلا للتزوير" وصورًا لقادة أمنيين كتب عليها "مجرم حرب" ورددوا شعارات "نعم نعم للحشد" و"الموت لأميركا".

وانتشرت قوات الأمن بكثافة عند مدخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، وهي تعد مقرًا للسفارات والبعثات الدبلوماسية ومقار حكومية هامة.

لجنة تحقيق

وكان رئيس الوزراء العراقي قد أمر بتشكيل قوة أمنية مشتركة لإدارة وتأمين منطقة الاعتصام، وذلك بعد مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن إصابة 125 شخصًا بينهم 27 من أفراد الأمن، وفق وزارة الصحة العراقية، فيما أكد مصدر طبي مستقل مقتل متظاهر.

ويحتج المتظاهرون على "تزوير" يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة، ويطالبون بفرز كامل للأصوات، بعدما سجل تحالف "الفتح" الممثل للحشد الشعبي تراجعًا كبيرًا بحسب النتائج الأولية.

ووفق النتائج شبه النهائية، فقد جاءت "الكتلة الصدرية" التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر في صدارة الفائزين بـ73 مقعدًا من أصل 329، فيما حصلت كتلة "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي على 38 مقعدًا، وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ34 مقعدًا.

ويعد تحالف "الفتح" وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة، أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة.

وجرت الانتخابات قبل عام من موعدها المقرر بعد احتجاجات واسعة شهدها العراق، بدءًا من مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019 واستمرت أكثر من سنة، وأطاحت بحكومة عادل عبد المهدي، أواخر العام ذاته.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close