Skip to main content

توقعات جيرالد فورد لأول رئيسة أميركية.. هل تنطبق على كامالا هاريس؟

الخميس 25 يوليو 2024
الرئيس الأميركي الراحل جيرالد فورد - غيتي

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يعود إلى العام 1989، وتوقع فيه الرئيس الأميركي الراحل جيرالد فورد سيناريو اختيار امرأة لتكون رئيسة للبلاد، حيث ربط الأمر بأن تكون نائبة للرئيس لتتبوّأ المنصب بعد وفاته.

وعاد الفيديو إلى الظهور على وسائل التواصل، حيث يشير كثيرون إلى أوجه التشابه بين توقعات فورد وما يحصل في العام 2024، حيث انسحب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي ودعم نائبته كامالا هاريس، التي تحشد دعمًا كبيرًا ومن المرجح أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وفي الوقت نفسه، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على اختلافات رئيسية بين الواقع وتصريحات فورد.

فقد حصلت امرأة بالفعل على ترشيح حزب كبير في العام 2016، عندما فازت هيلاري كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطي، على الرغم من خسارتها لاحقًا في الانتخابات أمام دونالد ترمب.

وبالطبع لا يزال بايدن على قيد الحياة ما يعني أن هاريس لم تخلفه لتصبح رئيسة البلاد.

"سيموت الرئيس وستصبح نائبته رئيسة"

وفي الفيديو الذي صوّر قبل ما يقرب من 35 عامًا، كان فورد يقف في غرفة مليئة بتلاميذ المدارس في ويست برانش بولاية أيوا.

وواجه فورد سؤالًا غير متوقع من تلميذة ترتدي نظارة طبية وسترة وردية جاء فيه: "ما هي النصيحة التي تقدمها لسيدة شابة تريد أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة الأميركية؟".

انسحب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي ودعم نائبته كامالا هاريس - رويترز

وحينها تقهقه فورد، وأجاب قائلا: "أستطيع أن أخبركم كيف أعتقد أن ذلك سيحدث، لأنه لن يحدث في المسار الطبيعي للأحداث".

ومضى فورد في تفصيل السيناريو الذي ستصل فيه نائبة الرئيس إلى المكتب البيضاوي، قائلًا: "سيقوم الحزب الجمهوري أو الديمقراطي بترشيح رجل لمنصب الرئيس وامرأة لمنصب نائب الرئيس، وسوف يفوز الرجل والمرأة".

وأضاف: "سينتهي بنا الأمر برئيس ذكر ونائبة رئيس أنثى".

وأردف: "خلال فترة ولاية الرئيس تلك سيموت هو، وستصبح المرأة رئيسة بموجب القانون ودستورنا".

وقال فورد أيضًا إنه من المحتمل أن يرى رئيسة، على الأقل في ظل الظروف التي حددها، خلال السنوات الأربع إلى الثماني المقبلة. وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لم يكن هناك رئيسة حتى الآن.

المصادر:
ترجمات
شارك القصة