الأربعاء 3 يوليو / يوليو 2024

تونس.. جبهة الخلاص تواصل تحركاتها لإطلاق سراح المعارضين الموقوفين

تونس.. جبهة الخلاص تواصل تحركاتها لإطلاق سراح المعارضين الموقوفين

Changed

وقفة تضامنية لجبهة الخلاص الوطني لمساندة المعتقلين السياسيين في تونس
وقفة تضامنية لجبهة الخلاص الوطني لمساندة المعتقلين السياسيين في تونس - وسائل التواصل
تواصل جبهة الخلاص الوطني في تونس تحركاتها للضغط باتجاه إطلاق سراح المعارضين الموقوفين والإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية.

تواصل جبهة الخلاص الوطني في تونس احتجاجها الأسبوعي للمطالبة بإطلاق سراح قادة المعارضة الموقوفين.

فقد مضى عام ونصف مذ بدأت الجبهة وقفاتها، وإن تواضع عدد المشاركين فيها، فإن الجبهة المعارضة للرئيس ترنو من خلال حضورها المنتظم في الشارع، إلى تأكيد عدالة قضية المعتقلين والضغط على الرئيس قيس سعيّد لإعلان موعد الانتخابات الرئاسية.

وفي حديث للتلفزيون العربي، قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني: "لا يمكن أن تتم انتخابات في أي بلد من البلدان، وزعماء الحركات السياسية وقادة الرأي العام من الإعلاميين والمثقفين رهن السجون ووراء القضبان بالعشرات حتى لا أقول بالمئات كما كانوا يقولون قبل قليل".

قضية المعارضين الموقوفين

وتبدو الرئاسيات المقبلة مختلفة عن سابقاتها بعد الثورة، وسط طيف واسع من الطبقة السياسية التقليدية في البلاد، هو الآن رهن السجون، يتجاوز ذلك السياسيين فيشمل صحافيين وإعلاميين ومحامين وناشطين في المجتمع المدني، ما يعكس كل ذلك، بحسب مراقبين، نزوع الرئيس نحو تنظيم انتخابات على المقاس يكون دور هيئة الانتخابات فيها ثانويًا.

وقال رئيس تحرير موقع الكتيبة محمد اليوسفي: "بالتزامن مع صدور عدد من الأحكام القضائية التي تهم شخصيات معنية بالانتخابات الرئاسية قد تتنافس بشكل مباشر مع الرئيس قيس سعيّد والبعض يعتبر أن هذا فيه توقيت سياسي".

وأضاف أن كل هذا "خلق نوع من الضبابية وأزمة ثقة تجاه هيئة الانتخابات التي يبدو أنها ليست اللاعب المتحكم بالعملية الانتخابية إلى حد الآن".

وعلى العكس من هذا الرأي تقول الهيئة إن لها الولاية الكاملة على العملية الانتخابية، ومن خلال تصريحات إعلامية متواترة توضع الملامح العامة للاستحقاق المرتقب وتوضح شروط الترشح التي لن تتغير في مجملها.

ويتأخر إعلان كل ذلك رسميًا، ويبقى في وضع انتظار إلى أن يؤشر عليه الرئيس، أن تسبق السلطة هيئة الانتخابات في وضع رزنامة الرئاسيات المقبلة، ذلك ما لم يحصل بعد الثورة، وذلك من دواعي تشكيك معارضي الرئيس في استقلالية الهيئة وفي نزاهة التنافس الانتخابي المقبل.

يقبع قادة الصف الأول من المعارضة التونسية في السجون، فتلوح انتخابات رئاسية مفترضة لا يشبه مناخها سابقاتها من انتخابات الرئاسة في البلاد بعد الثورة، يختلف في تونس بشأن الرئاسيات أن تكون انتخابات أو لا تكون، ويختلف فيها بين رأيين هل تكون تنافسية وديمقراطية أم تكون طريقًا ممهدة للرئيس سعيد لولاية ثانية دون كثير عناء، حسب مراسل التلفزيون العربي خليل كلاعي.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close