Skip to main content

جبهة لبنان.. بيروت ترحّب بجهوزية واشنطن للتوسط في "خفض التصعيد"

الإثنين 15 يناير 2024
أعربت بيروت عن أملها في الوصول إلى حلول مستدامة تحفظ سيادة لبنان وسلامة أراضيه - رويترز

رحّب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب اليوم الإثنين، بإعلان الولايات المتحدة الأميركية استعدادها للتوسط بهدف تخفيض التصعيد على حدود لبنان الجنوبية وإعادة الهدوء والاستقرار.

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية، جاء كلام بو حبيب خلال لقائه مع القائمة بأعمال سفارة واشنطن لدى بيروت ليزا جونسون. 

وقال بو حبيب بحسب البيان، الذي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن "لبنان تلقّى بارتياح جهوزية الولايات المتحدة الأميركية للتوسط في تخفيض التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الجنوب".

وتابع: "نتحاور مع الجانب الأميركي بانفتاح وروح إيجابية للوصول إلى حلول مستدامة تحفظ سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتضمن الحقوق والأمن والاستقرار بالأخص لأهالي الجنوب اللبناني".

لقاء وزير الخارجية اللبنانية والسفيرة الأميركية في بيروت – الوكالة الوطنية للإعلام

الدعوة الأميركية للتهدئة

ويأتي ذلك، فيما تبرز مؤخرًا جهود أميركية لتخفيف حدة التوترات على حدود لبنان الجنوبية التي تشهد تبادلًا لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

فقد دعا مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين، والذي يتولى المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، إلى تهدئة الوضع في جنوب لبنان، والعمل على حل وسط مؤقت مع إسرائيل "تجنبًا للأسوأ"، وفق تعبيره.

ومن بيروت، قال هوكشتاين الأسبوع الفائت إنه "مؤمن بأن الشعب اللبناني لا يريد أن يرى تصعيدًا للأزمة"، وشدد على ضرورة التوصل للحل الدبلوماسي، الذي يسمح للنازحين في لبنان بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، كذلك الأمر للمستوطنين الإسرائيليين".

موقف "حزب الله"

بدوره، كان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله قد صرّح في خطاب أمس الأحد أن المقاومة في لبنان "جاهزة للحرب، ولا تخافها"، مشدّدًا على أنه في حال فرض توسع الحرب "فسنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط".

كما جدد نصر الله التأكيد على أن "جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندتها، وهدفها وقف العدوان على غزة"، وأردف: "فليتوقف العدوان على غزة، وبعد ذلك لكل حادث حديث".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة