استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم الجمعة منزلًا عند مدخل بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، حسبما أفادت مراسلة "العربي".
وكان حزب الله اللبناني أعلن في وقت سابق استهدفه موقعًا إسرائيليًا بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.
وأشار الحزب في بيان إلى أنه استهدف مقر قيادة لواء المشاة الثاني في قاعدة عين زيتيم بصواريخ الكاتيوشا، ردًا على استهداف القرى والمناطق اللبنانية جنوبًا، وخاصة الاعتداء الأخير على مدينة النبطية، مؤكدًا أن الخطوة جاءت كذلك دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أكد اليوم استهداف التجهيزات التجسسية في ثكنة دوفيف على الحدود وإصابتها بشكل مباشر.
قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد حزب الله
في غضون ذلك، هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومير بار حزب الله بمهاجمة مئات الأهداف في الوقت نفسه، وذلك في تصريحات أطلقها خلال مؤتمر عملياتي قال فيه إن عشرات الطائرات التي تحلق في سماء جنوب لبنان، ستتحول إلى مئات بمجرد إعطاء الأوامر.
وفي هذا الإطار، أوضحت مراسلة "العربي" من الجليل الأعلى كريستين ريناوي، أن تهديدات قائد سلاح الجو الإسرائيلي لحزب الله غير مرتبطة بالأحداث الميدانية، مشيرة إلى أنه منذ أن بدء العمليات على الجبهة الشمالية كانت هناك تهديدات إسرائيلية.
وأضافت أنه كانت هناك أيضًا مطالبات من رؤساء المجالس المحلية بعدم الاكتفاء بتسوية سياسية، بالإضافة إلى دعوات لشن ضربة عسكرية أو حرب تستهدف حزب الله تبعده بالقوة عن الشريط الحدودي الفاصل ما بين شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
اعتراض هدف جوي فوق حيفا
وتابعت أن تهديدات قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومير بار لحزب الله تضاف إلى تهديدات عديدة يطلقها الساسة الإسرائيليون الأمنيون والعسكريون الإسرائيليون.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اعترض "هدفًا جويًا مشبوهًا" فوق المجال البحري في منطقة حيفا شمال إسرائيل.
وأضاف أنه "لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة".
وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي تعبير "هدف جوي مشبوه" للإشارة إلى الطائرات المسيرة، فيما لم يحدد مصدر إطلاق "الهدف الجوي المشبوه.