أصيب فلسطيني اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وبالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّدت قوات الاحتلال عمليات الدهم والاقتحام والاعتقال بالضفة، مخلفة 425 شهيدًا ونحو 4700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 7500 أسير.
إصابة فلسطيني في بيرزيت
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب: إن "طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الفخذ خلال اقتحام قوات إسرائيلية لبيرزيت"، مشيرة إلى نقل المصاب لمستشفى لم تسمه.
بدورهم، أفاد شهود أن مواجهات اندلعت مع اقتحام القوات الإسرائيلية للبلدة، استخدم فيها الجيش الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية ضد شبان رشقوه بالحجارة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين اثنين من مدينة رام الله، بعد محاصرة عمارة سكنية وتفجير أبوابها، وثالث من بلدة بيرزيت.
انتشار كثيف للشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى
في غضون ذلك، انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، الأحد، في محيط المسجد الأقصى بمدينة القدس خوفًا من اندلاع "اضطرابات عنيفة" مع بدء شهر رمضان، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة "12" العبرية الخاصة: "خوفًا من اشتعال النيران في الساحة وحدوث اضطرابات عنيفة - انتشرت قوات الأمن في منطقة جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) في حالة تأهب قصوى".
وأفادت بأنه في إطار الاستعدادات، تم إرسال آلاف الرسائل النصية إلى سكان القدس الشرقية "تتضمن تحذيرات واضحة من حدوث اضطرابات".
وجاء في الرسائل: "أيها الآباء الأعزاء، اعتنوا بأطفالكم ولا تسمحوا لهم بالمشاركة في أعمال الإرهاب والعنف، لمصلحتهم ولمستقبلهم"، حسب تعبيرها.
بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع منشورات في الأحياء الشرقية للمدينة باسم ضابط مخابرات في شرطة القدس تحذر سكانها من الانخراط في "أعمال شغب" خلال رمضان، وفق القناة.
وقالت القناة: إنه "تم نشر قوات إضافية من الشرطة الإسرائيلية في مناطق أخرى من البلدة القديمة بالقدس الشرقية".
ومضت موضحة: "انتشر المئات من عناصر الشرطة في النقاط الرئيسية في البلدة القديمة، وسيستمرون كذلك طوال شهر رمضان".
وأشارت إلى أنه في منطقة باب العامود من المتوقع حدوث تغييرات في ترتيبات حركة المرور، خاصة أيام الجمعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين رفض توصيات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بشأن دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في رمضان.
وطالب بن غفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال شهر رمضان مع السماح لسكان إسرائيل الفلسطينيين بالدخول من سن 70 فما فوق.