في حادثة أثارت غضبًا واسعًا في لبنان، أقدم شخص في عقده الخامس على اغتصاب طفل سوري في الخامسة من عمره.
الواقعة شهدتها بلدة حقل العزيمة بقضاء الضنية شمالًا. وبينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن المعتدي لبناني وأشارت إليه بـ "ط. ح"، وقالت إنه أُوقف من قبل القوى الأمنية، تم التداول بأنه "يعاني من اضطرابات عقلية".
وقد أُفيد بأن حالة من التوتر والغضب تسود بلدة حقل العزيمة استنكارًا لما تعرض له الطفل.
"لإنزال أشد العقوبات"
ونقل موقع "النهار" اللبناني عن رئيس بلدية حقل العزيمة جان داوود، أنه "جرى توقيف من قيل إنه اعتدى على القاصر في مركز الشرطة"، داعيًا إلى إنزال أشد العقوبات بحق المغتصب في حال ثبوت تعرّض الطفل للاغتصاب.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر مستخدمون عن غضبهم من جريمة اغتصاب طفل سوري في لبنان.
وكتبت حياة الحكيم على موقع فيسبوك: "يجب عودة عقوبة الإعدام لجرائم الاعتداء الجنسي، وبخاصة على الأطفال، القصاص الحازم وحده يردع، والتهاون بالعقاب يشجع المعتدي".
وكانت منطقة شمال لبنان، شهدت في يوليو/ تموز الماضي حادثة وفاة الطفلة لين طالب البالغة من العمر 6 سنوات، بعد أن تبيّن أن أسباب الوفاة تعود لاعتداءات جنسية متكررة، أظهرت التحقيقات أن الفاعل لم يكن سوى خالها.
وقد صدر قرار ظني في هذه القضية التي شغلت الرأي العام؛ يطالب بإنزال حكم الإعدام بكل من الخال والأم والجد والجدة.