الأحد 22 Sep / September 2024

جريمة حرب.. حماس تندد بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة

جريمة حرب.. حماس تندد بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة

شارك القصة

قصف الجيش الإسرائيلي 181 مركزًا للنزوح والإيواء بقطاع غزة منذ بدء عدوانه - الأناضول
قصف الجيش الإسرائيلي 181 مركزًا للنزوح والإيواء بقطاع غزة منذ بدء عدوانه - الأناضول
أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة اليوم السبت، عن استشهاد 22 فلسطينيًا وسقوط 30 جريحًا جلّهم من الأطفال والنساء.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، أن قصف إسرائيل لمدرسة تؤوي نازحين أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا معظمهم نساء وأطفال، واستهداف مخازن لوزارة الصحة بقطاع غزة، يشكلان "جريمة حرب بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأميركية".

وقالت الحركة في بيان: "يرتكب الاحتلال خلال الساعات الماضية عددًا من المجازر، منها قصف على مدرسة الزيتون الابتدائية بمدينة غزة، أدى إلى استشهاد 22 فلسطينيًا، بينهم 13 طفلًا و6 نساء".

"إصرار على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية"

وتابعت: "كذلك تكثيف استهداف الأحياء السكنية وخيام النازحين، والقصف على مخازن لوزارة الصحة جنوب القطاع، ما خلّف 5 شهداء من العاملين بالوزارة".

وأشارت الحركة إلى أن "هذه الجرائم غير المسبوقة في التاريخ الحديث تشكّل انتهاكًا فاضحًا لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصرارًا على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدمه الإدارة الأميركية".

وأكدت أن "ذلك يضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بكل مؤسساتها، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قد أعلن اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، إلى 22 قتيلًا و30 جريحًا جلّهم من الأطفال والنساء.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 5 من موظفيها في قصف إسرائيلي استهدف مخازنها بمدينة رفح.

وقد جال مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر وسط دمار المدرسة، مؤكدًا حجم الدمار الكبير الذي خلّفه القصف الإسرائيلي.

ولفت إلى أن المدرسة لم تعد قابلة للحياة، حيث كان يقطنها آلاف النازحين، وقد تدمرت معظم الغرف التي كانوا يتخذونها مسكنًا لهم.

قصف 181 مركزًا للنزوح والإيواء بقطاع غزة

ومنذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني، قصف الجيش الإسرائيلي 181 مركزًا للنزوح والإيواء بقطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

ويواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقاربهم أو معارفهم، والبعض يقيم خيامًا في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان مليونَي شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close