الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

جريمة عنف أسري جديدة في لبنان.. سبعيني يقتل زوجته ببندقية صيد

جريمة عنف أسري جديدة في لبنان.. سبعيني يقتل زوجته ببندقية صيد

شارك القصة

"العربي" في نقاش سابق حول تزايد العنف ضد النساء في لبنان (الصورة: غيتي)
تتوالى جرائم العنف الأسري في لبنان في حادثة جديدة راح ضحيتها سيدة على يد زوجها حيث تتكرر تلك الحوادث بشكل كبير في البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

أقدم رجل على قتل زوجته بواسطة بندقية صيد، فجر اليوم الجمعة، قبل أن يقوم بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة في بلدة العديسة الواقعة في جنوب لبنان. 

واستيقظ اللبنانيون على جريمة عنف أسري جديدة، بعد أسابيع على إقدام عنصر في أحد الأجهزة الأمنية، على قتل زوجته ووالدتها، قبل أن ينتحر في بلدة جزين جنوب البلاد.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إنّ الجاني الذي قتل زوجته داخل المنزل بواسطة بندقية صيد قام بتسليم نفسه إلى مركز شرطة عديسة، فيما قالت تقارير صحافية إنّ الرجل في عقده السابع. 

وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام محلية بأن إشكال عائلي في بلدة مرجعيون، أدى لإقدام رجل على حرق نفسه بمادة مشتعلة عقب خلاف مع زوجته، نقل إثرها إلى مستشفى قريب من البلدة. 

جرائم متكررة

ويشهد لبنان بصورة متكررة جرائم قتل نساء على يد أزواجهن أو شركائهن السابقين. 

ففي مايو/ أيار الماضي فُجعت بلدة بسابا في جبل لبنان بمقتل ابنتها راجية العاكوم على يد طليقها، الذي سدّد لها طعنات بآلة حادة ثم قام بدهسها، بعد أيام فقط من انفصالهما. 

وفي مارس/ آذار، قُتلت زينب زعيتر في منطقة تسمى "صحراء شويفات" جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، بحوالي عشر رصاصات أطلقها نحوها زوجها وأمام أطفالهما الثلاثة.

وفي فبراير/ شباط، كانت منطقة جبل محسن الشمالية على موعد مع جريمة صادمة أخرى عندما قُتلت منى الحمصي على يد طليقها في الشارع وفي وضح النهار بواسطة بندقية صيد.

وتشكل ظاهرة العنف ضد المرأة معضلة حقيقية تعاني منها مختلف المجتمعات في دول العالم، وعلى رأسها المجتمعات العربية.

وتتحدث منظمات حماية المرأة عن زيادة نسبة تعرض النساء للعنف بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في العالم العربي، وعلى وجه الخصوص في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ومصر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close