استشهد 4 أشخاص وأصيب اثنان آخران إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان وفق مراسل "العربي" محمد شبارو.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفًا يوميًا على الحدود الجنوبية للبنان.
ويشن حزب الله والفصائل الأخرى هجمات على جيش الاحتلال "تضامنًا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لعدوان إسرائيلي مدمرة.
4 شهداء في بلدة ميس الجبل
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان، مستهدفًا أحد المنازل".
وذكرت الوكالة أن الغارة أدت إلى "إصابات في صفوف المدنيين (استشهد 4 منهم لاحقًا)، كما سقطت جريحة من عناصر الدفاع المدني-مركز ميس الجبل".
وفي خبر آخر، أفادت الوكالة بأن إسرائيل استهدفت أطراف بلدة علما الشعب الجنوبية بالقذائف المدفعية.
وأضافت أن منطقة كرحبون في الأطراف الشمالية لبلدة عيترون في قضاء بنت جبيل تعرضت لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الإسرائيلي المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قصف متبادل جنوب لبنان
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بغارات جوية وقصف مدفعي أهدافًا لحزب الله في 6 مناطق متفرقة جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان: "قوات الجيش هاجمت طيلة اليوم أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان".
وأضاف: "هاجمت طائرات حربية في وقت سابق اليوم (السبت) مبنى عسكريًا لحزب الله في منطقة طير حرفا".
ووفق البيان، "قامت قوات الجيش بقصف مدفعي في مناطق الناقورة ومروحين وحنين ومطمورة، كما قصفت دبابة مبنى عسكريًا في كفر كلا رصدت داخله أنشطة مسلحة".
وأوضح بيان الجيش أنّه "رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو منطقة شتولا (شمال إسرائيل) بالإضافة إلى قذيفتيْن صاروخيتيْن نحو جبل حرمون (جبل الشيخ) ورد الجيش على مصادر النيران".
من جانبه، أعلن حزب الله في بيانين منفصلين في وقت سابق السبت، استهداف تجهيزات تجسسية إسرائيلية في موقع الراهب "بالأسلحة المناسبة"، بالإضافة إلى استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق "إصابة مباشرة" فيهما.