الجمعة 20 Sep / September 2024

جهود لتمديد الهدنة في اليمن.. التحالف والحوثي يتبادلان زيارة الأسرى

جهود لتمديد الهدنة في اليمن.. التحالف والحوثي يتبادلان زيارة الأسرى

شارك القصة

نافذة إخبارية ترصد احتدام المعارك في اليمن مع انتهاء الهدنة (الصورة: غيتي)
تتواصل المساعي الأممية والدولية من أجل إعادة إحياء الهدنة في اليمن بعد انتهائها بداية الشهر الحالي تزامنًا مع تجدد الاشتباكات في بعض المناطق.

أعلن التحالف بقيادة السعودية في اليمن، في بيان أمس الأربعاء، أن وفدين من التحالف وحركة الحوثي، تبادلا زيارة الأسرى، في إطار مبادرة حسن نوايا وجهود لبناء الثقة بهدف تمديد الهدنة في اليمن.

ونقل البيان عن العميد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، قوله: إن "هذه الزيارة ذات الطابع الإنساني، تُعنى بملف الأسرى كحالة إنسانية بحتة، كما أنها تأتي كإحدى مكاسب الهدنة والسعي لتمديدها".

وتضغط الأمم المتحدة من أجل تمديد وتوسيع نطاق الهدنة التي انتهت في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وفي هذا الإطار، بدأ المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، جولة في المنطقة لإجراء مباحثات مع أطراف الصراع وداعميهم إقليميًا بحثًا عن هدنة أطول وأكثر استدامة توقف آلة الحرب.

وأوضح ليدركينغ أن "المبادئ الأساسية للهدنة لا تزال سارية" رغم انتهائها، كخفض مستوى العنف واستمرار حركة الملاحة، داعيًا جماعة الحوثي، إلى إبداء مزيد من المرونة بشأن الاتفاق الموسع الذي اقترحته الأمم المتحدة.

بدوره، اعتبر البيض الأبيض أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل "أفضل فرصة للسلام لدى اليمنيين"، مضيفًا أن "لدى الحوثيين فرصة لدعم اتفاق هدنة موسّعة" من شأنه أن يوفّر المساعدة لملايين اليمنيين.

 وفي السابق، جُدّدت الهدنة مرتين، وساهمت في تحقيق أطول فترة هدوء نسبي في الصراع المستمر منذ سبع سنوات.

ومع انتهاء الهدنة، يبدو أنّ الذهاب إلى مزيد من التصعيد أصبح السيناريو الأقرب، ولا سيما بعدما تجدّدت المواجهات بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين، غربي محافظة تعز، مخلّفة قتلى وجرحى من الجانبين.

وتدخّل التحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن، في مارس/ آذار 2015، بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليًا من صنعاء.

وأدى الصراع، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، إلى مقتل عشرات الآلاف؛ كما دمر الاقتصاد، وترك الملايين فريسة للجوع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close