يلقى اقتراح جواز السفر المناعي رواجًا في بعض الدول، باعتبار أنه قد يوفّر خروجًا آمنًا من الأزمة ويستأنف النشاط الاقتصادي المنهك.
غير أن الجدل بشأنه يتزايد بين مؤيد ومعارض. فالمؤيدون وهم كثر في قطاعي السياحة والترفيه، يرونه تذكرة ذهبية للعودة إلى الحياة ما قبل كورونا.
ويُشير تشارلي، وهو مدير شركة بريطانية، إلى أنه لن يوظف أحدًا دون جواز مناعي.
وكانت الدنمارك والسويد أول من أقر الشهادة الرقمية، أما فرنسا وألمانيا فتتريثان في دراسة مشروع يقيد حركة الاشخاص الرافضين للقاح، في حين ترى بريطانيا أن هذه الخطوة ستكون تمييزية وأن الحكومة ليس لديها خطط لاعتمادها.
بدورها، تقف منظمات حقوق الانسان هي الأخرى بالمرصاد لجوازات سفر اللقاحات، فهي تعتبرها تمييزًا واضحًا بين الأفراد.
وقد تسمح جوازات سفر اللقاحات لحامليها الدخول إلى المطاعم وملاعب كرة القدم والسفر، إلا أن الجدل بشأنها كبير وخصوصاً حول شكلها، ومرحلة إصدارها وامكانية اعتمادها عالميًا، خصوصًا في ظل الافتقار الى معلومات دقيقة عن مدة المناعة التي توفّرها هذه اللقاحات، وإن كانت كافية لتجنب نقل العدوى للآخرين.
كما يُطرح السؤال عمّا إذا كانت الجوازات تُعد فعلًا امتيازات أو تمييزًا في وقت لا تتوفر فيه اللقاحات لكل دول العالم.