الإثنين 2 Sep / September 2024

جولة الإعادة في تركيا.. صناديق الاقتراع أغلقت بعد نهار انتخابي طويل

جولة الإعادة في تركيا.. صناديق الاقتراع أغلقت بعد نهار انتخابي طويل

شارك القصة

متابعة "العربي" لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية (الصورة: رويترز)
بدأت عملية فرز الأصوات في تركيا بعد إقفال صناديق الاقتراع عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.

أُقفلت صناديق الاقتراع في عموم تركيا عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، لتبدأ عملية فرز الأصوات التي ستحسم هذه المرة هوية رئيس البلاد للولاية الرئاسية المقبلة.

وشهدت الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى جولة إعادة، تنافس فيها مرشح تحالف الجمور الرئيس رجب طيب أردوغان ومرشح تحالف الأمة كمال كليتشدار أوغلو.

وفي الجولة الأولى، حصل أردوغان على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال كليتشدار أوغلو 44.88%، وسنان أوغان 5.17%، وفق النتائج النهائية لتلك الانتخابات.

يوم الحسم في تركيا

وكانت صناديق الاقتراع فُتحت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد في عموم تركيا، فشهدت إقبالًا كبيرًا من قبل الناخبين خلال ساعات النهار. 

وفي أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع صوّت الأتراك من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات.

وكان كل من أردوغان وكليتشدار أوغلو أدلا بصوتيهما. وقال الرئيس الحالي ومرشح تحالف الجمهور بعدما أدلى بصوته في حيّ أسكدار برفقة زوجته، إنه يتوقع أن "ينتهي بسرعة" التصويت.

ورأى أنّ "تركيا قد شهدت مشاركة عالية وصلت إلى 90% في كفاحها الديمقراطي"، معربًا عن تطلعه إلى مشاركة مواطنيه بـ"كثافة وعدم التراخي".

بدوره، دعا المرشح المعارض للرئاسة التركية كمال كليتشدار أوغلو الناخبين إلى "التصويت من أجل التخلص من نظام استبدادي" بحسب وصفه، بعد الإدلاء بصوته في مركز اقتراع في العاصمة أنقرة.

وبعد إقفال الصناديق سيبدأ فرز الأصوات، الذي قد يستغرق عدة ساعات. لكن إن وُجد ناخبون كانوا ينتظرون في الطوابير للإدلاء بأصواتهم، فسيقوم مسؤول المركز بعدّهم والسماح لهم بالتصويت.

ويتوقع كثيرون معرفة الرئيس التركي في ساعات مساء هذا اليوم، أو على الأقل النتيجة الأولية لهذه الانتخابات.

وتفيد المؤشرات ومن بينها تصريحات رئيس لجنة الانتخابات بأن عملية الفرز قد تكون أسهل وأسرع من المرة الماضية، للتبكير ربما في نتائج هذه الانتخابات بين أردوغان وكليتشدار أوغلو.

ويقول كثير من المحللين الأتراك: إن هذه الانتخابات سيكون لها ما بعدها، وفقًا لقراءاتهم لتداعياتها السياسية والجيوسياسية والإستراتيجية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لتركيا، التي أصبحت لاعبًا محوريًا في العديد من ملفات المنطقة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات