الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

جو شو.. من غضب الفراعنة بمصر إلى الشيخ الموريتاني "التقي" سارق الفقراء

جو شو.. من غضب الفراعنة بمصر إلى الشيخ الموريتاني "التقي" سارق الفقراء

شارك القصة

حلقة "جو شو" الـ42 تطرقت إلى الأزمات التي تعرضت لها مصر ولعنة الفراعنة، إضافة إلى "الأسرار الخفية" عن العراق، والقضية التي شغلت الرأي العام في موريتانيا.

تناولت الحلقة 42 من برنامج "جو شو" عبر "العربي" عددًا من الملفات بطريقة فكاهية، من نسب الأحداث التي تعرضت لها مصر أخيرًا الى لعنة الفراعنة، مرورًا باستعراض "أسرار خفية" عن العراق، وصولًا  الى الرجل "التقي" التي يجلب الحبيب في موريتانيا.

فبعد رسائل حب مصورة بعث بها معجبو البرنامج النقدي الساخر كبارًا وصغارًا من مختلف البلاد العربية، يدخل جو مباشرة في صلب موضوع، الفقرة الأولى: لعنة الفراعنة. فإعلاميو القنوات المحلية المصرية أعادوا الأحداث التي وقعت في مصر خلال الأيام الفائتة، وأبرزها السفينة الجانحة في قناة السويس وحادث قطار سوهاج وانهيار  مبنى في القاهرة، إلى "إزعاج مومياءات“، مما أيقظ اللعنة النائمة. لكن لدى جو رأي آخر بالطبع، لن يعجب ضيوف برنامجه الدائمين.

فهؤلاء أنفسهم سيكيلون المديح للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أزمة السفينة وينسون توجيه التحية لأصحابها الأصليين، وهم المجهولون من التقنيين والخبراء والعمال الذين جهدوا في سبيل تخليص القناة من السفينة.

أما أحمد موسى، فسيكون له الكلمة الفصل في الأزمة التي شغلت العالم برمته: السفينة سيئة السمعة، هي و“شقيقتها“.

الفقرة الثانية: لماذا لا يطير الوزير؟

يبدأ جو فقرته الثانية بالتعزية بضحايا حادث سوهاج، ثم يعرض تباعًا طريقة تعاطي الإعلام المصري مع الحادث وتحويل الانتباه عن المسؤولين المفترضين عن الكارثة، وفي طليعتهم وزير النقل كامل الوزير ودفاع الإعلاميين عنه. سؤال جو سيكون مباشرًا ومختصرًا: لماذا لا يطير كامل الوزير؟ الإجابة ستكون على طريقة جو، موسعة، وترجع في الزمن إلى الحوادث المشابهة وكيفية تعامل الإعلام معها.

الفقرة الثالثة: هناك ناس في العراق

إلى الفقرة الثالثة وقد خصصها جو لزيارة الإعلامي المصري عمرو أديب إلى العراق وحواره مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

سيكشف  أديب"أسرارًا خفية" عن بغداد منها وجود فنادق ومطاعم ومدارس، والأهم أن في العراق أناسًا يمشون في الشوارع. ما هذا البلد الغريب الذي فيه ناس؟ يسأل جو.

ويعلق جو على المقارنة بين التجربتين العراقية والمصرية ليتوقف مطولًا أمام الرسالة التي وجهها الكاظمي للمصريين متمنيًا لهم الاهتمام بالسيسي، ليستفسر جو مستغربًا: من المطلوب منه أن يهتم بالآخر؟ الشعب أم الرئيس؟

الفقرة الرابعة: إلى موريتانيا

من العراق إلى موريتانيا، حيث يقدم جو لمشاهديه الشيخ علي الرضا، الرجل "التقي" التي يجلب الحبيب ويبعد المرض ويعيد المطلقة إلى زوجها وغيره من "المكرمات".

الشيخ نفسه يدير إلى جانب هذا النشاط مكتبًا تجاريًا. يشتري ويبيع العقارات والسيارات و.. يستغل صيته الطيب لدى مريديه بالنصب والاحتيال عليهم. "التاجر بالدين" يشتري سياراتك بأربعة أضعاف ثمنها الحقيقي بدين مؤجل، على أن يسدّد لك ثمنها على دفعات شهرية. يبيع سيارتك بنصف ثمنها الفعلي، وحين يأتي موعد دفعتك الشهرية.. حسنًا! يمكنك أن تعرف البقية. هكذا كما في العقارات. القضية المشهودة في موريتانيا والتي شغلت الإعلام ودفعت بضحايا الشيخ إلى التظاهر، تكشف عن وجه آخر للفساد، حيث المستفيد من الشيخ نافذون في السياسة، وضحايا الشيخ من الفقراء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close