الخميس 21 نوفمبر / November 2024

جيل جديد من المدخنين.. شركات التبغ تستهدف الأطفال بالسجائر الإلكترونية

جيل جديد من المدخنين.. شركات التبغ تستهدف الأطفال بالسجائر الإلكترونية

شارك القصة

الصحة العالمية تقول أن شركات التبغ تستهدف جيلًا جديدًا بالسجائر الإلكترونية - غيتي
الصحة العالمية تقول إن شركات التبغ تستهدف جيلًا جديدًا بالسجائر الإلكترونية - غيتي
اتهمت منظمة الصحة العالمية شركات التبغ بمحاولة إيقاع جيل جديد في حبائل النيكوتين عبر تقديم بدائل للتدخين، على رأسها السجائر الإلكترونية.

حذّرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس، من أن شركات التبغ ما زالت تسعى جاهدة لاستهداف الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والرياضة، والمهرجانات الموسيقية، وبالمنتجات الجديدة ذات النكهات.

واتهمت المنظمة شركات التبغ بمحاولة إيقاع جيل جديد في حبائل النيكوتين عبر تقديم بدائل للتدخين، على رأسها السجائر الإلكترونية. 

اصطياد الشباب بنكهات السجائر 

فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية وجماعة "ستوب" لمراقبة الصناعة تقريرًا مشتركًا، أكّدتا فيه أن شركات التبغ تروج في أحيان كثيرة لبدائل جديدة عن التدخين بين الشباب.

وكانت شركات التبغ الكبرى والشركات التي دخلت هذا المجال حديثًا، بدأت في تقديم بدائل للتدخين مثل السجائر الإلكترونية التي يقولون إنها تستهدف المدخنين البالغين وسط لوائح أكثر صرامة تستهدف السجائر في عدد من البلدان.

ورفض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ادعاءات الصناعة بأنها تعمل على تقليص الأضرار الناجمة عن التدخين. 

وقال في التقرير: "لا صدق في الحديث عن تقليص الضرر حين يقومون بالتسويق للأطفال".

ارتفاع عدد الشباب المدخنين

ويأتي الموقف المتزايد صرامة لمنظمة الصحة العالمية تجاه منتجات النيكوتين الجديدة، في أعقاب ارتفاع حاد في عدد الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية في بلدان كثيرة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى النكهات باعتبارها أحد أسباب هذا الارتفاع، فيما تزعم شركات إنتاج السجائر بإن النكهات أداة مهمة لتشجيع البالغين على الابتعاد عن التدخين.

رعاية شركات التبغ 

من جهة ثانية، تستهدف شركات مثل فيليب موريس إنترناشيونال والشركة البريطانية الأميركية للتبغ الشباب، من خلال رعايتها مهرجانات موسيقية ورياضية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب قول المنظمة.

وتابعت المنظمة أن هذه الأمور توفر للشركات منصات للترويج لعلاماتها التجارية للجماهير الأصغر سنًا، حيث تقوم على توزيع عينات مجانية.

لكن الشركتان تشددان بدورهما على أنهما تهدفان إلى إبعاد المدخنين عن السجائر، في حين تقول منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد أدلة كافية على أن "السجائر الإلكترونية تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين". 

وتؤكد المنظمة إلى أن هناك أدلة على أن التدخين الإلكتروني يزيد من استخدام السجائر التقليدية، خاصة بين الشباب.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close