الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

حاصر مجمع الشفاء.. الاحتلال يطلب إخلاء محيط مستشفيي ناصر والأمل

حاصر مجمع الشفاء.. الاحتلال يطلب إخلاء محيط مستشفيي ناصر والأمل

شارك القصة

قوات الاحتلال تجدد اقتحام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة - رويترز
قوات الاحتلال تجدد اقتحام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة - رويترز
يوجّه الجيش الإسرائيلي بإخلاء محيط مستشفيات غرب القطاع، بينما عادت آلياته إلى محيط مجمع الشفاء في مدينة غزة.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

وطالب الاحتلال اليوم الإثنين، من سكان المناطق المحيطة بالمستشفيين بالإخلاء الفوري إلى منطقة المواصي غربي مدينة رفح الجنوبية.

توازيًا، عادت القوات الإسرائيلية للتوغل في مدينة غزة حيث تتمركز على بعد أمتار قليلة من مجمع الشفاء الطبي.

تجدد استهداف مجمع الشفاء

في التفاصيل، فقد تجدد القصف على المناطق الغربية لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومحيطه اليوم الإثنين، ما دفع النازحين الذين كانوا قد لجأوا إليه للنزوح مرة أخرى.

وبحسب ما أفادت مصادر صحفية لـ"العربي" فقد حاصرت آليات عسكرية إسرائيلية مستشفى الشفاء مرة جديدة، واستهدفت طائرات الاحتلال محيطه بأكثر من 20 غارة أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين.

ونقلت "الأناضول" عن شهود عيان أن آلاف النازحين الفلسطينيين ما زالوا يتواجدون في المدارس المحاصرة حاليًا في المنطقة وفي مجمع الشفاء الطبي، ولا يستطيعون المغادرة بسبب شدة القصف الإسرائيلي وإطلاق النار على كل من يتحرك في الشوارع.

وأعاد الاستهداف الجديد للشفاء وإن بدا ضمن عمليات تكتيكية للتوغل الإسرائيلي إلى الذاكرة مجددًا، الاقتحام الأول للمجمع الطبي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد حصاره عدة أيام.

ذلك الاقتحام جاء بعد حملة دعائية إسرائيلية غير مسبوقة ضد المستشفيات، وتصدرها الشفاء بوصفه أكبر مستشفى في القطاع، وهي دعاية رافقت الحرب منذ دقيقتها الأولى.

وفي الاقتحام الأول دمّرت قوات الاحتلال أجزاء من مجمع الشفاء بعد حصار استمر 10 أيام، ولم تكتف القوات الإسرائيلية بذلك، بل اعتقلت مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية وعددًا من الفرق الطبية وهم في طريقهم نحو جنوبي القطاع.

ويريد الاحتلال بتوغله الجديد في منطقة الشفاء أن يقول إن انسحاباته من القطاع ليست أكثر من تكتيكية، وأن توغله في غزة مستمر لأجل غير مسمى، عله يضمن تحقيق هدفه غير المعلن المتمثل بجعل غزة غير قابلة للحياة.

تهديد مستشفى ناصر 

أما في خانيونس، فقد أفاد مراسل "العربي" بأن مسيّرات إسرائيلية أطلقت توجيهات بإخلاء محيط مستشفى ناصر غربي المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

كما هدد الاحتلال عبر مكبرات صوت مثبّتة على المسيّرات بتدمير المنطقة كليًا.

من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال جددت القصف وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل بخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت الجمعية أن طواقمها الطبية "تعجز عن الوصول إلى شهيدة على بعد أمتار من مستشفى الأمل جراء استمرار إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي".

وأضافت في بيان اليوم الإثنين، أن "الطائرات الإسرائيلية المسيرة من نوع كواد كابتر تحمل مكبرات صوت وتطالب القاطنين في محيط مستشفى الأمل وبحي الأمل غربي خانيونس بالإخلاء فورًا إلى منطقة المواصي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close