Skip to main content

حالات الانتحار قفزت إلى أعلى مستوياتها بسجون إيطاليا.. ما علاقة كوفيد؟

الجمعة 30 ديسمبر 2022

قفزت حالات الانتحار في سجون إيطاليا إلى أعلى مستوياتها منذ عشر سنوات، على ما أفاد أمين المظالم لشؤون السجناء، حيث أشار إلى أن تفشي جائحة كوفيد-19 على مدى ثلاث سنوات جعل حياة السجناء أكثر بؤسًا.

ويوصف الاكتظاظ الشديد في سجون إيطاليا بأنه مشكلة مزمنة. وتعهّد رئيس الوزراء السابق ماريو دراجي في العام الماضي بإصلاح نظام السجون، بعد نشر مقطع فيديو يظهر فيه حراس وهم يضربون نزلاء سجن قرب نابولي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أمين المظالم ماورو بالما اليوم الجمعة، أن 84 سجينًا انتحروا حتى الآن خلال هذا العام. وسُجلت أحدث حالة أمس الخميس. وأضاف "هذه الإحصائيات تثير الإحباط".

أعلى من المتوسط السنوي

ويُعد الرقم المسجل هذا العام أعلى بكثير من المتوسط السنوي، الذي يبلغ حوالي 50 حالة انتحار على مدى العقد المنصرم، وحوالي 60 حالة في كل سنة من سنوات انتشار فيروس كورونا خلال عامَي 2020 و2021.

ويظهر تقرير صدر عام 2020 عن المجلس المعني بمراقبة حقوق الإنسان، أن معدل الانتحار في السجون بإيطاليا يبلغ حوالي 15.4 لكل 10000 سجين، مقابل متوسط 5.2 بين الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، الذي يضم 46 دولة.

في سياق متصل، كانت وسائل إعلام يابانية ذكرت نقلًا عن وزارة التعليم في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أن معدلات الانتحار بين الأطفال اليابانيين بلغت أعلى مستوياتها منذ أكثر من 40 عامًا.

ظهر ذلك في مسح أجرته الوزارة، حيث تبيّن أنه مع إغلاق المدارس وتعطيل الفصول الدراسية في العام 2020 بسبب جائحة كورونا، تمّ تسجيل 415 حالة انتحار بين التلاميذ من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، بزيادة بنحو 100 حالة عن العام السابق.

وقالت صحيفة "أساهي" حينها أن الرقم هو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل الأعداد في عام 1974.

ويسود القلق من جديد العالم بسبب موجة جديدة من فيروس كورونا تنتشر في الصين بأعداد مضاعفة، ما يهدد بظهور تحورات جديدة تعيد العالم إلى المربع الأول.

وسجلت مدن في الصين نصف مليون إصابة يوميًا ليتضاعف في أخرى، بينما واصلت الذروة بتسجيل 37 مليون إصابة في يوم واحد في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويفيد مسؤولون حكوميون في الصين بأن الأعداد مرشحة لأن تتضاعف في الأيام المقبلة. 

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة