الأحد 15 Sep / September 2024

"حتى لو تأخرت الهدنة".. 69% من الإسرائيليين يؤيدون عمليات الاغتيال

"حتى لو تأخرت الهدنة".. 69% من الإسرائيليين يؤيدون عمليات الاغتيال

شارك القصة

أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بقصف استهدف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بقصف استهدف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية - غيتي
أفاد استطلاع رأي أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ الاغتيالات في بيروت وطهران، حتى لو أدى ذلك إلى تأخير اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل، تأييد 69% لعمليات الاغتيالات التي نفذتها تل أبيب، حتى لو أدى ذلك إلى "تأخير" اتفاق تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار (خاص)، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، أن 69% يؤيدون تنفيذ الاغتيالات في بيروت وطهران، حتى لو أدى ذلك إلى تأخير اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

بالمقابل، قال 19% فقط من المشاركين إنهم لا يعتقدون ذلك، بينما أشار 12% منهم إلى أنهم لا يملكون رأيًا محددًا.

الاغتيالات الإسرائيلية

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر بقصف استهدف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن تعلن إيران وحركة حماس فجر الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وفي سياق منفصل، قال 57% إنهم يخشون تفكك النسيج الاجتماعي في إسرائيل، بعد اعتقال جنود احتياط في سجن "سدي تيمان" لاتهامهم بتعذيب أسير فلسطيني، فيما قال 33% إنهم لا يخشون ذلك و11% قالوا إنهم لا يملكون رأيًا محددًا.

وسبق أن اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، الإثنين، 9 جنود احتياط من قاعدة "سدي تيمان" الواقعة قرب مدينة بئر السبع بمنطقة النقب (جنوب)، للاشتباه في اعتدائهم جنسيًا على أسير فلسطيني من غزة.

كما كشف الاستطلاع أن 46% من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الأمن يوآف غالانت من منصبه، بمقابل 25% أيدوا إقالته، بينما أوضح 29% أنهم لا يملكون رأيًا محددًا، وفق نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ فيه 4.4% وفق الصحيفة.

مستقبل الحكومة الإسرائيلية

وبشأن الحكومة الإسرائيلية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41% يفضلون زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس في رئاسة الحكومة، بمقابل 39% فضلوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المنصب، فيما قال 19% إنهم لا يملكون رأيًا محددًا.

واستنادًا إلى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإنه لن يتمكن لا معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا المعسكر المعارض بزعامة يائير لابيد من تشكيل حكومة.

ووفقًا للنتائج، يحصل معسكر المعارضة على 58 مقعدًا، فيما يحصل معسكر نتنياهو على 52 مقعدًا، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد، بينما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.

وأشار الاستطلاع أيضًا، إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم، يحصل "معسكر الدولة" على 22 من مقاعد الكنيست الـ120، فيما يحصل "الليكود" برئاسة نتنياهو على 21 مقعدًا، وحزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 15 مقعدًا، وحزب "هناك مستقبل" المعارض برئاسة يائير لابيد على 13 مقعدًا.

وللمقارنة، فإنه حاليًا لدى "الليكود" 32 مقعدًا بالكنيست، فيما لدى "هناك مستقبل" 24 مقعدًا، ولـ"معسكر الدولة" 12 مقعدًا، بينما لدى "إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد.

وجراء رفض نتنياهو، لا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل، وسط تصعيد من ذوي المحتجزين في غزة ومطالبتهم باستقالة الحكومة ووقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وجرت آخر انتخابات نهاية 2022، وتم على إثرها تشكيل الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو التي تبقى بموجب القانون لمدة 4 سنوات، ما لم يتم حل الكنيست أو حجب الثقة عن الحكومة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close