الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

حرب أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي: غرب البلقان أولوية إستراتيجية لنا

حرب أوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي: غرب البلقان أولوية إستراتيجية لنا

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول معارك سيفيرودونيتسك المحتدمة بين الجيش الروسي والقوات الأوكرانية (الصورة: الأناضول)
أعرب ميشيل عن ارتياحه لالتزام الجبل الأسود بالتوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا التي تشن منذ 114 يومًا هجومًا على أوكرانيا.

أكد رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء، أن منطقة غرب البلقان تمثل أولوية إستراتيجية للتكتل أكثر من أي وقت مضى، وذلك مع استمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.

وقال ميشيل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش٬ في العاصمة بودغوريتشا: إن الجبل الأسود أحرز تقدمًا كبيرًا في طريقه إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

ولفت رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أن الجبل الأسود كان شريكًا ثابتا للاتحاد الأوروبي على مدى سنوات عديدة.

ومضى يقول: "ولأكثر من عقد من الزمان، تتمتع مونتينيغرو بسجل من التوافق بنسبة 100% مع سياستنا الخارجية والأمنية المشتركة"

وأعرب ميشيل عن ارتياحه لالتزام الجبل الأسود بالتوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا التي تشن منذ 114 يومًا هجومًا على أوكرانيا يتركز حاليًا شرقها بعد انكسار الجيش الروسي قرب العاصمة كييف منذ شهرين.

ضغط على روسيا

وأوضح ميشيل إلى أنه مع الحزمة السادسة من العقوبات التي اتفق عليها التكتل الأوروبي قبل أيام قليلة، نواصل الضغط على الاقتصاد الروسي لقطع الأكسجين عن آلة الحرب الروسية، حسب تعبيره.

من جانبه، قال ديوكانوفيتش، إن استقرار غرب البلقان مرتبط بعضوية الاتحاد الأوروبي.

وسيلتقي ميشيل رئيس الوزراء دريتان أبازوفيت،٬ في إطار زيارته الحالية إلى الجبل الأسود.

وقبل يومين أعلنت وزارة الداخلية في الجبل الأسود، تجميد 44 من الأصول التي يملكها 34 روسيًا خاضعًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وذلك في خطوة تتماشى مع جهود الجبل الأسود لمواءمة سياستها الخارجية بشكل كامل مع الشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي.

والجبل الأسود، حليف الناتو منذ عام 2017، ومرشح أيضًا لعضوية الاتحاد الأوروبي، وبدأ مفاوضات الانضمام إلى التكتل عام 2012.

وأوائل مارس/ آذار الماضي، أعلن الجبل الأسود انضمامه للعقوبات الأوروبية على موسكو، وأعلن أيضًا طرد دبلوماسي روسي على خلفية الحرب ضد أوكرانيا التي اندلعت فجر 24 فبراير/شباط الماضي، دون ظهور بوادر للحل السياسي مع توقف المفاوضات بين موسكو وكييف منذ مارس/آذار الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close