الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرس الحدود متهم بمنع حق اللجوء.. مهاجرون عالقون بين بولندا وبيلاروسيا

حرس الحدود متهم بمنع حق اللجوء.. مهاجرون عالقون بين بولندا وبيلاروسيا

شارك القصة

تقرير سابق يسلط الضوء على أزمة اللاجئين العالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا (الصورة: غيتي)
قال ناشطون إن مجموعة المهاجرين عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا تضم أشخاصًا من سوريا والعراق والكونغو ومعهم 11 طفلًا.

أعلن حرس الحدود البولنديون الإثنين أن مجموعة من المهاجرين تضم نساء وأطفالا عالقة على الحدود مع بيلاروسيا، بينهما اتهم ناشطون قوات حرس الحدود بمنع المهاجرين من طلب اللجوء.

واضطرت المجموعة إلى التخييم لأربعة أيام في الغابة قرب بيالويزا عند السياج الحدودي الذي أقامته الحكومة في وارسو لمنع عمليات العبور غير القانونية.

المهاجرون خارج ولاية بولندا القضائية

وقال حرس الحدود البولنديون في بيان: "إن المجموعة المؤلفة من نحو 20 إلى 30 شخصًا موجودة خارج الولاية القضائية لبولندا".

وأوضح البيان أن هذا يعني أن "أي أنشطة إدارية بما في ذلك القبول المحتمل لطلب حماية الدولة، إذا كانت نية هؤلاء الأشخاص الحصول على الحماية في بولندا، أمر غير ممكن". 

وقال ناشطون إن المجموعة عند الحدود تضم أشخاصًا من سوريا والعراق والكونغو ومعهم 11 طفلًا.

لن يسمح بعودتهم إلى بيلاروسيا

وبحسب مجموعة "غروبا غرانيكا" فإن المهاجرين على الرغم من عدم عبورهم السياج، فقد دخلوا الأراضي البولندية. وحذرت المجموعة أيضًا من أن المهاجرين لن يسمح لهم بالعودة إلى بيلاروسيا حيث هدّدهم حرس الحدود هناك بالكلاب، وأشارت إلى أن شخصين على الأقل تعرضا للضرب أو الإصابة على يد ضباط في بيلاروسيا. 

وأكد حرس الحدود البولنديون أنهم طلبوا من الجانب البيلاروسي تزويدهم بالمساعدة والدعم، ولكن لم يصلهم أي رد. وبحسب البيان فقد "قاموا بإرسال شخص واحد لتوثيق الوضع بأكمله، بالتأكيد لاستخدامه لدعايتهم". 

وكان مكتب أمين المظالم البولندي قد تدخّل السبت ووجه "طلبًا عاجلًا للحصول على معلومات" حول وضع المهاجرين.

أزمة لجوء 

وشهدت الحدود بين بولندا وبيلاروسيا أزمة لجوء في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 2021، حيث حاول آلاف من طالبي اللجوء، غالبيتهم من دول في الشرق الأوسط ولاسيما العراق، عبور الحدود لدخول بولندا من بيلاروسيا، ليعود غالبية هؤلاء الأشخاص بعد مدة إلى بلدانهم الأصلية.

واتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بالدفع بتلك الموجة من المهاجرين إلى الجانب الشرقي من التكتل، ردًا على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بيلاروسيا بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحق المعارضة. وقوبلت تلك الاتهامات برفض مينسك. من جهتها، أعلنت بولندا بناء جدار على الحدود مع بيلاروسيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close