أدى قصف إسرائيلي على بلدات جنوبي لبنان، إلى استشهاد مسنّين اثنين كان في منزلهما في شبعا.
وقال رئيس بلدية شبعا محمد حرب لوكالة فرانس برس: "استشهد شخص وزوجته في بيتهما بالقصف الاسرائيلي".
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والرشاشة في محيط موقع رويسة العلم الإسرائيلي.
حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية
في السياق عينه، أفاد حزب الله بأن عناصره هاجموا عصر اليوم السبت، مركزًا للمراقبة والرصد للقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأضاف حزب الله في بيان له أن الهجوم الجديد أسفر عن إصابة "المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية".
وفي وقت سابق، تبنّى حزب الله مهاجمة 5 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلّة، وهي مواقع الرادار ورويسات العلم والسمّاقة وزبدين ورمثا بالصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون، مشيرًا إلى إصابتها إصابات دقيقة ومباشرة.
رد إسرائيلي
بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم السبت، استهداف موقع تابع لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، ردًا على ما قال إنّه "اختراق أجسام جوية مجهولة إسرائيل" وإطلاق النار على طائرة مسيرة إسرائيلية، مضيفًا أنه اعترض هذه الأجسام والنيران التي أطلقت على الطائرة المسيرة.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي أنّه جرى "تحديد حوالي 30 قذيفة هاون تم إطلاقها باتجاه المواقع الإسرائيلية من لبنان".
ومنذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، شهد جنوب لبنان تبادلًا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
واستشهد الجمعة صحافي من وكالة رويترز وأصيب 6 صحافيين آخرين في قصف للجيش الإسرائيلي.
وتشهد المنطقة الحدودية اشتباكات منتظمة منذ نحو أسبوع، وقصفًا إسرائيليًا لمحيط قرى حدودية في جنوب لبنان.
لكن التوتر يتصاعد يوما بعد آخر، وحذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب البلاد الجمعة من "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة".