الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حصار وتدمير الإنتاج الزراعي.. شبح المجاعة يهدد مئات آلاف الغزيين

حصار وتدمير الإنتاج الزراعي.. شبح المجاعة يهدد مئات آلاف الغزيين

شارك القصة

فاقم من حدة المجاعة تدمير الإنتاج الزراعي في شمال غزة - الأناضول
فاقم من حدة المجاعة تدمير الإنتاج الزراعي في شمال غزة - الأناضول
يعيش قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه نحو مليونين ومئتي ألف على مساعدات غذائية غير كافية، لا تصل بمعظم الأحيان وسط الحصار الإسرائيلي.

بات "ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة"، وفق أحدث تصريحات المسؤولين الأمميين، حيث تتوارد التحذيرات من أن شبح المجاعة بات يهدد مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج.

وتأتي تلك التحذيرات الأممية في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول مساعدات كافية إلى غزة، وفرضه الحصار خاصة في المناطق الشمالية منها، وهو ما يعني أن نحو 600 ألف شخص في القطاع أصبحوا على شفا المجاعة.

والقطاع الذي يبلغ عدد سكانه نحو مليونين ومئتي ألف نسمة يعيشون على مساعدات غذائية "غير كافية على الإطلاق".

ويؤكد مسؤولون أمميون أن واحدًا من كل ستة أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال.

أما الأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع من سيئ إلى أسوأ في غزة فأهمها استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى نقص الإمدادات الأساسية.

وفي تغريدة على منصة إكس قالت الأونروا إنها غير قادرة على الوصول إلى شمال غزة وأجزاء من جنوب القطاع بشكل آمن، مشيرة إلى انخفاض المساعدات الواردة إليها إلى النصف مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

تدمير الإنتاج الزراعي

كذلك فاقم من حدة المجاعة تدمير الإنتاج الزراعي في شمال غزة وحظر وصول قوارب الصيادين إلى البحر واستهداف الصيادين من قبل جيش الاحتلال.

فضلًا عن تعليق بعض الدول تمويلها للأونروا، إذ يعيش ما يقدر بنحو مليون وسبعمئة ألف شخص، أي أكثر من ثلاثة أرباع سكان غزة، في ملاجئ الطوارئ التي تديرها الوكالة وغيرها من الملاجئ العامة.

ولتجاوز هذه الأوضاع  شدد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على أن البرنامج العالمي مستعد لتوسيع نطاق عملياته وبسرعة، إذا كان هناك اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار سكاو في الوقت ذاته إلى ظروف عمل شبه مستحيلة يواجهها موظفو الهيئة الأممية على الأرض في الوقت الحالي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close