Skip to main content

حصص دراسية عن بُعد للبعض.. الطلاب النازحون في لبنان محرومون من التعليم

الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
نزح قرابة 40% من أطفال لبنان معظمهم مع عائلاتهم إلى المدارس - غيتي

فرض العدوان الإسرائيلي على لبنان وضعًا خاصًا في التعليم الرسمي والخاص. فهناك طلاب على مقاعد الدراسة وآخرون يلعبون في الشارع لا يعرفون أي مستقبل ينتظرهم.

ففيما فتحت بعض المدارس الخاصة أبوابها واعتمدت أُخرى نظام التعليم عن بُعد، يُغيَّب النازحون المنتشرون في أنحاء لبنان قسرًا عن التعليم بعد أن تحوّلت المدارس الرسمية إلى مراكز إيواء. 

وقال عضو المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين سعيد بشير: كان من المستحسن ترتيب أماكن إيواء للنازحين وأن لا تنحصر في المدارس.

وأشار إلى فتح جميع المدارس الرسمية واعتبارها مراكز إيواء ما أدى إلى تعثر بدء العام الدراسي.

تعليم عن بُعد وتسجيل إلكتروني

ونزح قرابة 40% من أطفال لبنان معظمهم مع عائلاتهم إلى المدارس، حاملين معهم حقائبهم المدرسية التي صارت ممتلئة بالأغراض الشخصية الضرورية لحياة النازحين اليومية عوضًا عن الكتب المدرسية. 

وحدد وزير التربية والتعليم عباس الحلبي لهؤلاء الطلاب موعدًا لبدء التعليم في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية عن بعد في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على أن يتم التسجيل إلكترونيًا لكن أهالي النازحين لهم رأي مختلف.

ويقول أحد أهالي الطلاب النازحين: "لن تضبط عملية التعليم وهم في المدارس، كما لا يوجد إنترنت ولا كهرباء فكيف ستتم عملية التعليم؟".

من جهتها، أكدت رابطة التعليم الأساسي في المدارس الرسمية أن التعليم الرسمي اليوم أمام مشكلة، إذ لا توجد إمكانية للتعليم الحضوري إلا بعدد محدود من المدارس لا يتجاوز 120 مدرسة بحده الأقصى، بينما يبلغ عدد طلاب المدارس النازحين أكثر من 125 ألفًا وحتى الآن لم تحدد وزارة التربية أماكنهم. 

وبحسب رأي الرابطة، كان يجب أن يتوقف التعليم الخاص وألا يُعطى الطلاب مناهج كاملة ويترك آخرون لمصيرهم من أجل العدالة بين الطلاب.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة