حفلة شواء بمنزل ميسي في برشلونة تثير انتقادات
لاقت وليمة الغداء التي نظمها الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في منزله في برشلونة بقصد رفع الروح المعنوية للاعبي النادي قبل القمة التي ستجمعه باتلتيكو مدريد السبت المقبل؛ سخطًا وانتقادات في المدينة.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الواسعة الانتشار، أن وزارة الصحة في إقليم كتالونيا، ستدرس في الأيام المقبلة ما إذا كانت مأدبة الغداء التي نظمها ميسي، لزملائه قد شهدت انتهاكًا للقيود المفروضة بشأن فيروس كورونا.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية أوضحت أن ميسي دعا اللاعبين إلى حفل شواء وسط الهواء الطلق، للاحتفال بالفوز على فالنسيا والاستعداد ذهنيًا ونفسيًا لمواجهة أتلتيكو مدريد الحاسمة في صراع الليغا.
ونقلت شبكة أخبار "ديركتو غول" المتخصصة مقطع فيديو من خارج منزل ميسي، سُمعت خلاله بوضوح أصوات لاعبي الفريق الكاتلوني الحاضرين مع زوجاتهم وهم يهتفون للبطولة.
وكذلك نقلت وسائل إعلام محلية أن ميسي قد يتعرض لإجراءات تأديبية من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، واحتمال تغريمه بمبلغ يصل لـ60 ألف يورو.
وقالت صحية "ماركا" إن حفل الشواء الذي أقامه ميسي لرفاقه بغية دعمهم قبل مباراة "الموسم" قد يشكل مشكلة حقيقية لفريق برشلونة.
ووفقاً للبروتوكولات المعمول بها في مكافحة فيروس كورونا من قبل رابطة الدوري الإسباني؛ فإن القوانين تحذر من عدم تجاوز تجمعات اللاعبين لـ 6 أشخاص، في الوقت الذي ضمت فيه مأدبة ميسي، حوالي 40 شخصًا، الأمر الذي أكده وزير الصحة العامة في كاتالونيا جوزيب أرغيمون خلال تصريح له لـ"كاتولونيا انفرماسيو".
وأظهرت كاميرات تلفزيون "سبورت 26" وصول سيارات عدد من اللاعبين إلى فيلا ميسي قبل مأدبة الغداء بمنطقة كاستيلديفيلس الراقية.
وسيكون لقاء يوم السبت القادم الأكثر أهمية لموسم فريق برشلونة، فقبل 4 جولات من نهاية بطولة الدوري المحلي في الموسم الجاري، يتصدر فريق أتلتيكو مدريد جدول ترتيب الليغا برصيد 76 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد وبرشلونة، في وقت يتفوق ريال مدريد بفارق المواجهات المباشرة على البارصا.
من جهته قال رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا إن تجمع اللاعبين في منزل ميسي هو عبارة عن غداء عمل فقط، وأكد النادي أنه لا يتحمل أي مسؤولية على الإطلاق في تنظيم الحفل في منزل ميسي، لافتًا إلى أنه كان أمرًا خاصًا تمامًا.
واعتبر النادي أن اجتماع اللاعبين ليس مشكلة، لأنهم ضمن كتلة واحدة، ويخضعون للضوابط والإجراءات الوقائية والاحترازية بشكل شبه يومي.