الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"حماس ليست إرهابية".. أردوغان: غزة أرض فلسطينية وعلى بايدن تقبل ذلك

"حماس ليست إرهابية".. أردوغان: غزة أرض فلسطينية وعلى بايدن تقبل ذلك

شارك القصة

الرئيس التركي على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من الرياض - الأناضول
الرئيس التركي على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من الرياض - الأناضول
لفت الرئيس التركي إلى أنه بدأ اتصالات دبلوماسية مكثفة، بعد قمة الرياض، لحشد المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية.

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، على أن "غزة أرض فلسطينية قبل كل شيء، وأن على الولايات المتحدة تقبّل هذا الأمر".

جاء ذلك في تصريحات للرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، خلال عودته من العاصمة السعودية الرياض عقب مشاركته أمس في القمة العربية الإسلامية الطارئة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، المتواصل منذ 37 يومًا مخلفًا أكثر من 11 ألف شهيد.

أردوغان: الأمم المتحدة عاجزة

وأشار أردوغان، إلى أنه "من غير الممكن التفاهم مع الرئيس الأميركي جو بايدن، إن كانت لديه مقاربة مفادها أن غزة أرض لإسرائيل والمستوطنين المحتلين وليست للشعب الفلسطيني".

وأضاف "رأينا مرة أخرى كيف أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية تصبح عاجزة وظيفيًا وعمياء عندما يكون القتلى مسلمون".

ودعا إلى ضرورة "تحديث الهيكل الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، وينبغي تغيير نظام العضوية الدائمة وحق النقض في الأمم المتحدة".

وأوضح أردوغان، أنه "لا يمكن ترك مستقبل العالم وحياة الشعوب تحت رحمة 5 دول تملك حق الفيتو (مجلس الأمن)".

"حماس تناضل لحماية وطنها"

وانتقد مطالبة أطراف لم يسمها بتوصيف "حماس كتنظيم إرهابي"، مؤكدًا أنها "ليست منظمة إرهابية بل هم أناس يناضلون لحماية أرضهم ويحاربون من أجل وطنهم".

وأشار أردوغان إلى أن حماس فازت في الانتخابات وبالتالي هي حزب سياسي.

ودعا الرئيس التركي المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة حيال المجازر" في قطاع غزة، واستدرك قائلًا: "لكننا نرى أن مجلس الأمن الدولي عاجز من جديد".

وشدد أردوغان، على أنه "ليست هناك أرضية تخدم السلام أكثر من عقد اجتماع يشارك فيه كافة أطراف المنطقة، بمن فيهم أطراف الحرب".

وتابع "رغم تنافس حكومات دول على معانقة الإدارة الإسرائيلية من أجل مصالحها الإمبريالية، إلا أن إسرائيل باتت دولة قاتلة للرُضع في نظر الشعوب".

تواصل إسرائيل عدوانها على غزة منذ 37 يومًا - الأناضول
تواصل إسرائيل عدوانها على غزة منذ 37 يومًا - الأناضول

أهمية قمة الرياض

وحول البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة، قال أردوغان إنه يتضمن العديد من "النقاط العملياتية، وذكر الكثير مما لم يُذكر حتى اليوم".

وأردف: اقترحنا ولأول مرة، عقد مؤتمر نزع السلاح النووي في المنطقة، انطلاقًا من الأسلحة النووية الإسرائيلية.

وشدد على أن طرح فكرة نزع السلاح النووي في المنطقة "يكشف إسرائيل والدول التي تقف وراءها".

ولفت إلى إدراج عبارة "كسر الحصار" في البيان الختامي أيضًا، مبينًا أن مثل هذه مصطلحات تنفيذية أكثر من كونها دبلوماسية.

وأكد على أن البيان الختامي لقمة الرياض لم يكن ذا طابع نظري فحسب، بل تضمن عناوين عملية أيضًا، مثمنًا وصف المستوطنين في البيان بـ "الإرهابيين".

"صوت مشترك وإيجاد الحلول المشتركة"

وفي سياق متصل، قال أردوغان إن حضورهم إلى الرياض جاء في إطار إعلاء "صوت مشترك وإيجاد الحلول المشتركة".

وأضاف أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وصل الرياض قبل يوم من انعقاد القمة، وأجرى مباحثات مع نظرائه في الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في خطوة "لرسم إطار البيان الختامي معاً".

وأفاد بأنه ركز في لقاءاته الثنائية مع الزعماء على هامش قمة الرياض، على أن جهود التطبيع ستبقى عقيمة ما لم يتم إيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وأكد على أن التوصل إلى السلام الدائم لا يمكن سوى عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والوحدة الجغرافية، بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه بدأ اتصالات دبلوماسية مكثفة، بعد قمة الرياض، لحشد المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة