Skip to main content

حمدان يتحدث عن "نموذج جديد".. كيف ستتطور العمليات بعد تفجير تل أبيب؟

الإثنين 19 أغسطس 2024
أكدت "القسّام" أنّ "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتلّ ستعود للواجهة"- رويترز

رأى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان تعليقًا على تفجير تل أبيب، أنّ التطور في نوعية عمليات المقاومة سينعكس إيجابًا على طاولة المفاوضات.

وتبنّت كتائب "القسّام" الذراع العسكري لحركة "حماس" بالاشتراك مع "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" تفجير تل أبيب أمس الأحد الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بعد انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب.

وأكدت "القسّام" أنّ "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتلّ ستعود للواجهة".

نموذج جديد من العمليات

وأشار حمدان في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أنّ نمط المواجهة على مدى الأشهر الماضية "قابل للتغيّر والتطوّر".

وشدّد على أنّ "المقاومة الفلسطينية أطلقت نموذجًا جديدًا من خلال عملية تل أبيب".

وإذ اعتبر أنّ الإدارة الأميركية لم تمارس الضغط المطلوب على الاحتلال الإسرائيلي، أكد حمدان أنّ التعنّت الإسرائيلي سيدفع المقاومة للمزيد من التصعيد في شكل أدائها.

وأشار القيادي في "حماس" إلى أنّ الحركة لا تطلب ضمانات لوقف الحرب، بل تتحدّث عن وقف دائم لإطلاق النار.

تطوّر نوعي وكبير

بدوره، رأى مدير مركز "المسارات لأبحاث السياسة" هاني المصري أنّ إعلان "القسام" و"سرايا القدس" عودة العمليات الاستشهادية "تطور كبير ونوعي".

وقال المصري في حديث إلى التلفزيون العربي من رام الله، إنّ العمليات الاستشهادية كان لها أثر كبير سواء لناحية الأهداف أو الخسائر الناجمة عنها، وتداعياتها على الوضع السياسي والاقتصادي والنفسي في داخل إسرائيل.

وأضاف أنّ عودة العمليات الاستشهادية يمثّل مرحلة جديدة تتناسب مع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مفاوضات الوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ورأى أنّ الردّ الذي اختارته "القسّام" و"سرايا القدس" هو بالعودة إلى "السلاح الإستراتيجي"، في مؤشر إلى أنّ الصراع مقبل على مزيد من التصعيد، إلا في حال قامت الحكومة الإسرائيلية بتليين موقفها من المفاوضات للسماح بالتوصّل إلى صفقة.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة