الإثنين 1 يوليو / يوليو 2024

حياة المرضى في خطر.. أزمة تأمين أدوية السرطان تتفاقم في لبنان

حياة المرضى في خطر.. أزمة تأمين أدوية السرطان تتفاقم في لبنان

Changed

رئيس جمعية "بربارة نصار" لدعم مرضى السرطان هاني نصار يتحدث عن آلية وزارة الصحة اللبنانية الجديدة لتأمين أدوية السرطان (الصورة: غيتي- أرشيف)
يعاني مرضى السرطان في لبنان من غياب العلاج فيما أصبح 40% منهم غير قادرين على تأمينه بسبب كلفته العالية أيضًا.

مع استفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد، يعاني العديد من مرضى السرطان في لبنان من غياب العلاج، وحتى إن توفّر لا يستطيع معظمهم تأمينه بسبب كلفته العالية.

وبات 40% من مرضى السرطان في لبنان غير قادرين على تأمين الدواء، وفق ما تؤكد مصادر طبية، مما يشكّل خطرًا على حياتهم.

ويعتمد الكثير منهم على الجمعيات الأهلية لتأمين الدواء، فيما تظل الخشية لديهم من فقدان آخر الأمل بالشفاء.

بدوره، قال رئيس مستشفى رفيق الحريري، د. جهاد سعادة: إن أزمة أدوية السرطان تسير على طريق الحلحلة، حيث بدأت الوزارة بتأمينه، لكنه تحدث في تصريح لـ "العربي" عن وجود تأخير روتيني.

آلية جديدة

وقال رئيس جمعية بربارة نصار لدعم مرضى السرطان هاني نصار: إن وزارة الصحة اللبنانية وضعت آلية خاصة ليتمكّن المرضى من الحصول على الدواء، منعًا للهدر والسرقة وبيعها في السوق السوداء.

وتقوم هذه الآلية على تسجيل المريض اسمه ومعلومات عنه في منصة "أمان" للحصول على رقم صحي الذي من خلاله توافق لجنة الأطباء في الوزارة على بروتوكول علاجه، حيث يصل الدواء مباشرة إلى المستشفى الذي يتلقى في داخله العلاج، أو إلى أقرب صيدلية له إذا كان الدواء عبارة عن حبوب، وفق حديث نصار لـ"العربي" من بيروت.

وأكد وجود نقص كبير في عدة أدوية، وهناك وعود بتأمينها قريبًا، متحدثًا عن ضرورة توفير التمويل لوزارة الصحة حيث وعدت الحكومة قبل أشهر بزيادة المبلغ المرصود لشراء أدوية السرطان 5 ملايين دولار إضافية، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن، لكن الإشكالية تتمحور حول عدم قدرة المريض على شرائها حتى إذا توفّرت.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close