الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

خارجية السودان رحّبت بالهدنة.. البابا يحث طرفي الصراع على إلقاء السلاح

خارجية السودان رحّبت بالهدنة.. البابا يحث طرفي الصراع على إلقاء السلاح

شارك القصة

متابعة "العربي" لتطورات المشهد السوداني عقب الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار (الصورة: رويترز)
وقّع وفدا الطرفين اتفاقًا على هدنة إنسانية تدخل حيّز التنفيذ مساء غد الاثنين وتستمر لمدة أسبوع، إثر محادثات متواصلة في مدينة جدة السعودية.

حثّ البابا فرنسيس طرفي الصراع في السودان على إلقاء السلاح، معبّرًا عن حزنه إزاء أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من شهر. 

وقال أمام الحضور في ساحة القديس بطرس اليوم الأحد: "تشجيعًا للاتفاقات الجزئية التي تم التوصل إليها حتى الآن، أجدد مناشدتي الخالصة لإلقاء السلاح".

ودعا المجتمع الدولي ألا يدخر جهدًا حتى تسود لغة الحوار ويتم رفع المعاناة عن كاهل الناس.

وأضاف: "أرجوكم، دعونا لا نعتاد على الصراعات والعنف، دعونا لا نعتاد على الحرب. وعلينا أن نواصل دعم شعب أوكرانيا التي مزقتها الحرب".

وأدت المواجهات، التي اندلعت في السودان في منتصف أبريل/ نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى تدهور النظام والأمن.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد ضحايا المعارك 705 قتلى و5287 جريحًا، بينهم 203 قتلى و3254 جريحًا في ولاية العاصمة الخرطوم.

وأمس السبت، وقّع وفدا الطرفين اتفاقًا على هدنة إنسانية تدخل حيّز التنفيذ مساء غد الاثنين وتستمر لمدة أسبوع، إثر محادثات متواصلة في مدينة جدة السعودية.

وذكرت واشنطن والرياض في بيان، أن الاتفاق يمكن تمديده بموافقة الطرفين الذين تعهدا بالسماح بإيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية، وسحب المظاهر العسكرية من المستشفيات والمرافق الأساسية.

ووفقًا لبيان جدة، ستدعم الاتفاق آلية مراقبة لوقف إطلاق النار بإشراف أميركي وسعودي ودولي وممثلين عن الجيش وقوات الدعم السريع. 

الخارجية السودانية ترحّب

ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الأحد، باتفاق "وقف إطلاق النار على المدى القصير" والترتيبات الإنسانية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأكدت التزام حكومة السودان بما ورد في بنود الاتفاق، آملة أن يحقق الأهداف التي تم توقيعه من أجلها، ويخفف معاناة الشعب السوداني.

وكان الجيش السوداني أعلن بدوره في بيان، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار مع قوات الدعم السريع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close