دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة اليوم الإثنين، جميع الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية لضمان إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتأتي الدعوة بعد أقل من أسبوع على اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا رسميًا بدولة فلسطين، في خطوة أثارت غضب إسرائيل التي تزداد عزلتها بعد مرور نحو ثمانية أشهر على حربها المدمرة على غزة.
وقال 26 مقررًا أمميًّا لحقوق الإنسان، ومن بينهم المقرّرة الخاصّة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في بيان مشترك، إنّ الاعتراف بدولة فلسطينية إقرار مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأضافوا: "هذا شرط مسبق لسلام دائم في فلسطين والشرق الأوسط بالكامل"، مشدّدين على ضرورة ضمان محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات.
وأصرّوا على أنّه يجب أن تكون فلسطين قادرة على التمتع بتقرير المصير الكامل، بما في ذلك القدرة على الوجود وتحديد مصيرها والتطور بحرية كشعب يتمتع بالسلامة والأمن.
وأكد الخبراء أنّ "حل الدولتين يظلّ الطريق الوحيد المتوافق عليه دوليًا لتحقيق السلام والأمن".
وقالت إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسولوفينيا إنّ سبب اعترافها بدولة فلسطينية هو السعي إلى تسريع الجهود لضمان وقف إطلاق النار في غزة.
كما أملت الدول الأربع في أن يُحفّز قرارها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لحذو حذوها.
وتعترف 146 دولة من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية.