الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

خبراء يحذّرون: اكتشاف حالات جدري القرود أصعب من قبل

خبراء يحذّرون: اكتشاف حالات جدري القرود أصعب من قبل

شارك القصة

تقرير عن جدري القرود وأسباب انتشاره حول العالم (الصورة: غيتي)
أكد خبراء أميركيون في الأمراض المعدية الحاجة إلى جعل الفحص الخاص بجدري القرود جزءًا من الرعاية الصحية الاعتيادية.

حذّر خبراء الصحة الأميركيون من أن حالات الإصابة بفيروس جدري القرود التي يتمّ اكتشافها حاليًا لا تُظهر بالضرورة الأعراض المعتادة، مما يجعل تشخيص المرض أكثر صعوبة.

وفي هذا الإطار، يعمل المسؤولون الصحيون الأميركيون على توسيع قدرات الفحص للكشف عن جدري القرود، حيث أكد خبراء أميركيون في الأمراض المعدية الحاجة إلى جعل الفحص الخاص بهذا الفيروس جزءًا من الرعاية الصحية الاعتيادية.

وشدّدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على أن تحديد الحالات أمر بالغ الأهمية للحد من انتشار المرض.

وتتمّ الفحوص الأولية للكشف عن الإصابات بجدري القرود في الولايات المتحدة، عبر شبكة تضم 69 معملًا للصحة العامة، تُرسل النتائج إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتأكيدها.

إلا أن الدكتورة راشيل والينسكي، مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لفتت إلى أن المراكز تعمل مع إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ومراكز خدمات الرعاية الطبية والمساعدة الطبية لتوسيع طاقة الفحص لتشمل معامل تجارية.

بعض الحالات لا يتمّ التعرّف عليها

وأضافت والينسكي، خلال مؤتمر عبر الهاتف اليوم الجمعة: "نشهد عوارض معتدلة لدى المصابين بالفيروس، وفي بعض الأحيان في مناطق محدودة فقط من الجسم، وهو ما يختلف عن الشكل التقليدي الذي شهدناه في البلدان الموبوءة في غرب وسط إفريقيا".

واعتبرت أن هذا يزيد المخاوف من أن بعض الحالات قد لا يتم التعرف عليها، أو لا يتم تشخيصها"؛ وحثت على زيادة اليقظة بين أفراد الطاقم الصحي والجمهور بشكل عام.

ولا تُظهر الحالات الحالية دائمًا أعراضًا شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل الحمى وآلام الجسم وتورم الغدد التي تسبق عادةً ظهور الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم. كما أن الطفح الجلدي في الحالات الحالية يقتصر على مناطق معينة.

وأكدت والينسكي أن "من المهم أن ندرك أن حالات جدري القرود قد تظهر بشكل مشابه لبعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل الهربس، ويمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى".

وتعوّل السلطات الصحية الأميركية بشكل خاص على تلقيح المصابين لوقف الوباء.

وتملك الولايات المتحدة  100 مليون جرعة من لقاح "ACAM2000" ، لكنها في طريقها للحصول على جرعات من لقاح "جينوس" الأكثر حداثة.

وأكد دون أوكونيل، من وزارة الصحة الأميركية، أن البلاد لديها 72000 جرعة اليوم من لقاح جينوس، متوقعًا وصول 300 ألف جرعة أخرى في الأسابيع المقبلة.

وحتى 9 يونيو/ حزيران الحالي، سجّلت حوالي 1300 حالة إصابة بجدري القرود في جميع أنحاء العالم، بينها 45 حالة إصابة مؤكدة في الولايات الأميركية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close