أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، إصابة قائد كتيبة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو نجل وزير الإسكان الإسرائيلي السابق آفي إيتام، برصاص قناص في جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي ومواقعهم، خلال المعارك الجارية في قطاع غزة.
"إصابتان" للاحتلال في جباليا
في التفاصيل، فقد نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المقدم إيتمار إيتام الرائد في لواء بيسلماخ أُصيب أمس السبت، بجراح متوسطة"، خلال اشتباك في جباليا.
وأوضحت الإذاعة أن إيتام هو نجل الوزير السابق إيفي إيتام وقائد كتيبة في اللواء 6282، وأصيب إلى جانب إصابة جندي احتياط في الكتيبة بجروح خطرة.
كما أشارت إلى أن قوات في الكتيبة التابعة لجيش الاحتلال داهمت المنطقة التي جرى إطلاق النار منها، ودمرت ما اعتبرتها البنى التحتية فيها، وفق قولها.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن إيتمار "أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له".
وبذلك، يرتفع عدد مصابي جيش الاحتلال الإسرائيلي التي أقّرت بهم سلطات الاحتلال إلى 3591 منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 1781 إصابة منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول.
كما بلغ العدد المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي 634، وفق بياناته، فيما يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
عمليات المقاومة
بالتوازي، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للقوات الإسرائيلية المتوغلة واستهدافها لمواقع وجنود الاحتلال على أكثر من محور.
فقد كشفت كتائب "القسام" أنّها استهدفت بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
كما أعلنت "القسام" استهدافها دبابة ميركافا 4، بقذيفة "الياسين 105"، في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
ومن جانبها، نشرت "سرايا القدس" مشاهد استهداف تجمع لآليات الاحتلال بعبوات "أبابيل" شرقي مخيم جباليا.
يذكر أنه في 12 مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته "معارك شرسة" من قبل المقاومة الفلسطينية.
أسر جنود إسرائيليين
وفي السياق عينه، كان أبو عبيدة متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد تحدث عن تمكن مقاتلي الكتائب من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية مركبة أمس السبت شمالي القطاع، حيث "استدرجوا فيها قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا".
ويعد ذلك، أول إعلان عن عملية أسر لجنود إسرائيليين على يد المقاومة منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
أما في إسرائيل، فتنقل مراسلة "العربي" من مدينة القدس المحتلة كريستين ريناوي أن هناك نفي إسرائيلي رسمي من قبل المتحدث باسم جيش الاحتلال، لخبر حصول حادثة "اختطاف" كما وصفها.
إلا أن ريناوي تلفت إلى وجود مقطع فيديو يؤكد حصول عملية أسر، متحدثة عن حالة من عدم الثقة لدى الإسرائيليين، وتحديدًا من قبل أهالي المحتجزين تجاه حكومة بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي.