خلافات إسرائيلية متزايدة.. استقالة مسؤولين بوحدة المعلومات في الجيش

كشفت القناة 14 الإسرائيلية الخاصة أمس الأحد، عن استقالات واسعة في طاقم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، على خلفية نتائج الحرب في قطاع غزة.

وذكرت القناة أنّ الرجل الثاني في القسم موران كاتس، والناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي والدولي ريتشارد هاكيت، وعددًا كبيرًا من المسؤولين في نظام المعلومات التابع له، قدّموا استقالاتهم على خلفية الحرب في غزة".

كما قدّمت 3 من المسؤولات استقالاتهنّ بزعم أنّ الأمور العملياتية والشخصية لا تسير على ما يرام، وبسبب عدم تقدمهن في السلم الوظيفي.

وأفادت القناة بأنّ علاقات هاغاري مع عدد من رؤساء هيئة أركان الجيش السابقين، والمحسوبين على أطراف سياسية معينة تُثير تساؤلات كثيرة وحالة من الاضطراب داخل القسم.

وأكدت القناة أنّ عدد الذين تقاعدوا خلال الحرب الجارية على قطاع غزة "غير طبيعي".

خلافات عميقة

وخلال الأشهر الأخيرة، أوردت تقارير إسرائيلية أنباء عن خلافات عميقة بين المستوى السياسي في إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، بسبب إدارة الحكومة للحرب، وخطتها لما بعد الحرب في قطاع غزة.

كما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد، عن خلافات بين الجيش ومصلحة السجون، حول استيعاب المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، نظرًا لتزايد أعدادهم.

ويشهد مجلس الحرب الإسرائيلي خلافات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول إدارة الحرب وتفاصيل صفقة التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وفي هذا الإطار، ذكرت قناة "كان 11" العبرية مساء الأحد، أنّ المجلس رفض الموافقة على شرط نتنياهو الحصول على قائمة المحتجزين الأحياء لدى "حماس" في بداية المحادثات من أجل التقدّم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.