أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنّ مجلس الحرب يعقد اليوم اجتماعًا لأول مرة منذ 12 يومًا لبحث ملف المحتجزين في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاهل مطالباتٍ من الوزيرين في مجلس الحرب بني غانتس وغادي آيزنكوت بعقد اجتماع لمناقشة ملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
كما ظهرت خلافات داخل المجلس بشأن المفاوضات المتعلقة بصفقة التبادل.
وأفادت مراسلة "العربي" في القدس كريستين ريناوي، بأنّ الجلسة تنعقد اليوم بضغط من غانتس وآيزنكوت وأهالي المحتجزين، بينما سعى نتنياهو إلى تأجيل الجلسة قبيل ساعات من عيد الفصح اليهودي.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الاجتماع سيبحث في "السبل والوسائل التي قد تكون مؤثرة أو تؤدي إلى كسر الجمود في ملف المحتجزين".
ولا تزال إسرائيل تصرّ على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة على أن تستأنف حربها بعد الإفراج عن محتجزيها، الأمر الذي ترفضه فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأمس السبت، تجدّدت المظاهرت الأسبوعية في تل أبيب للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ورفع المتظاهرون خلال الاحتجاجات صور المُحتجزين وطالبوا الحكومة بإعادتهم أحياء قبل فوات الأوان.
كما ندَد المحتجون بسياسات حكومة نتنياهو أثناء الحرب والمفاوضات، داعين إلى ضرورة إسقاطها وتحديد موعد للانتخابات.
تظاهرات لإطلاق سراح المعتقلين الغزيين
من جهة ثانية، تظاهر العشرات أمام قاعدة سديه تيمان العسكرية الإسرائيلية في النقب، حيث يحتجز الاحتلال مئات الغزيين في ظروف اعتقال سيئة.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شهادات أبناء غزة الذين تعرّضوا للتعذيب في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، مطالبين بوضع حد لجرائم الإخفاء القسري والانتهاكات وتعذيب وقتل الأسرى.
ودعا المتظاهرون إلى ضرورة إغلاق مُعتقل سديه تيمان، وإطلاق سراح جميع أسرى القطاع.