حضرت معاناة الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في استقبال عيد الأضحى المبارك في تونس هذا العام. فقد عبّر التونسيون عن دعمهم لفلسطين خلال "خرجة العيد".
أعلام فلسطينية وشعارات داعمة لغزة
ورفع التونسيون الذين أحيوا تقليد "خرجة العيد" شعارات داعمة لفلسطين خلال مشاركتهم بالمسيرة التي انطلقت صبيحة عيد الأضحى المبارك.
ونقلت مراسلة "العربي" في تونس أميرة مهذب أجواء "خرجة العيد" في تونس في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توشّح مشاركون في الخرجة رجالًا ونساء بالكوفية الفلسطينية وحملوا الأعلام الفلسطينية.
كما استذكروا فلسطين في صلاتهم ودعائهم لكي يحل السلام والأمن في القطاع.
"خرجة العيد"
و"خرجة العيد" هي تقليد يمارسه التونسيون منذ سنوات بوصفه طريقة احتفالية بالأعياد تميّز تونس عن دول أخرى.
وتختصر التسمية مواظبة السكان على الخروج في مواكب جماعية لأداء صلاة عيدَي الفطر والأضحى، حيث يجوبون الأزقة قاصدين المساجد نساء ورجالًا وأطفالًا مرددين التكبيرات.
ويبدأ المصلون بالتهليل والتكبير بداية من ساحة باب الخضرة وهو أحد أبواب المدينة القديمة في تونس العاصمة، ثم يتوجهون إلى جامع "صاحب الطابع" التاريخي في الحلفوي لتأدية صلاح العيد.
وبحسب مراسلة "العربي"، يهدف هذا التقليد إلى حشد أكبر عدد من المصلين في المساجد وتأدية صلاة العيد.
ويحل عيد الأضحى هذا العام فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حاصدًا المزيد من الشهداء والجرحى والدمار.
وتغيب مظاهر الاحتفال بالعيد في القطاع على وقع القصف المتواصل وتفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل شح المواد الغذائية وتدهور القطاع الصحي.