الجمعة 20 Sep / September 2024

خلال اتصال مع رئيسي.. ماكرون يدعو إلى تسريع "المفاوضات" حول النووي

خلال اتصال مع رئيسي.. ماكرون يدعو إلى تسريع "المفاوضات" حول النووي

شارك القصة

نافذة إخبارية تعود إلى 17 يناير الجاري مع رسائل لمراسل "العربي" حول مجريات الجولة الأخيرة من محادثات فيينا (الصورة: غيتي)
أكد الرئيس الفرنسي "قناعته بأن حلًا دبلوماسيًا يبقى ممكنًا وواجبًا"، وشدد على أن أي اتفاق سيتطلب التزامات واضحة وكافية من جميع الأطراف.

شدّد الرئيس إيمانويل ماكرون  على "ضرورة تسريع" الجهود من أجل "تحقيق تقدم" في المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي أمس السبت.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان، أنه "بالنسبة إلى الاتفاق النووي عام 2015" فإن ماكرون "أكد قناعته بأن حلًا دبلوماسيًا يبقى ممكنًا وواجبًا، وشدد على أن أي اتفاق سيتطلب التزامات واضحة وكافية من جميع الأطراف، تعمل فرنسا من أجلها مع كل الأطراف".

وشدد ماكرون خلال "محادثة طويلة" مع نظيره الإيراني على "ضرورة أن تبرهن إيران على نهج بنّاء وتعود إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها".

وتحاول فرنسا وألمانيا وبريطانيا إنقاذ اتفاق فيينا الموقع في عام 2015 بشأن أنشطة إيران النووية لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إن المفاوضات، التي دخلت الجولة الثامنة منذ 27 ديسمبر/ كانون الأول، تسير ببطء شديد، فيما ترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية، بحسب وكالة فرانس برس.

طهران والضمانات

في المقابل، قالت الرئاسة الإيرانية في بيان إن "طهران أثبتت خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق، وإن أي جهد من قبل الطرف المقابل في هذا المجال ينبغي أن يشمل إلغاء الحظر والتحقق منه وتقديم ضمانات موثوقة بهذا الشأن".

وكان الإليزيه قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني "صعبة"، لكن "هناك بعض المؤشرات" على أنها قد "تفضي إلى نتيجة". وتحدثت إيران هذا الأسبوع عن "تقدم في الاتجاه الصحيح" مع بقاء "مواضيع أساسية" عالقة تتطلب "قرارًا سياسيًا" لا سيما من واشنطن.

وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردًا على انسحاب واشنطن.

أمن الخليج ولبنان

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاتصال بين إيمانويل ماكرون وإبراهيم رئيسي "سمح بمناقشة القضايا الإقليمية وخصوصًا الوضع في لبنان والأمن في الخليج". وفي هذا الصدد، أدان ماكرون مجدّدًا "بشدة الهجمات الأخيرة التي استهدفت دولة الإمارات" و"اتفق رئيسا الدولتين على ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع في اليمن". 

وأعرب الرئيس الفرنسي مؤخرًا عن "قلقه" حيال وضع الفرنسي بنجامان بريار الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات وثمانية أشهر في إيران بتهمة "التجسس" و"الدعاية" ضد النظام. 

وقال الإليزيه إن ماكرون طلب أيضًا مرة جديدة "الإفراج الفوري" عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي أعيد سجنها في طهران.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close