وصل البابا فرنسيس إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، في مستهل جولة إفريقية يزور خلالها جنوب السودان أيضًا، حيث تم استقباله بحفل في المطار، تلاه اجتماع مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وتشمل زيارة بابا الفاتيكان البالغ من العمر 86 عامًا، إقامة قداس في العاصمة كينشاسا غدًا الأربعاء، إضافة لإلقاء خطاب أمام مسؤولين محليين ودبلوماسيين وممثلين عن المجتمع المدني.
ومن المقرر أن يلتقي البابا بضحايا العنف من الجزء الشرقي من البلاد، والذي يعاني بسبب موجات من القتال بين جماعة "إم 23" والقوات الحكومية.
WATCH: #BNNVaticanCity Reports. On Tuesday, #PopeFrancis @Pontifex began his fifth visit to #Africa, flying first to the Democratic Republic of the #Congo and then to #SouthSudan to plead for peace in the two conflict-ridden African countries.#VaticanCity #Social pic.twitter.com/XVXll8uNlw
— Gurbaksh Singh Chahal (@gchahal) January 31, 2023
والبابا فرنسيس هو أول بابا للفاتيكان يزور الكونغو الديمقراطية منذ زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لها عام 1985، عندما كانت البلاد تعرف باسم زائير.
ويتبع ما يُقارب نصف سكان الكونغو الديمقراطية، الذين يقدر عددهم بنحو 90 مليون نسمة، الكنيسة الكاثوليكية.
وقال البابا للصحافيين خلال رحلته: "أردت الذهاب إلى غوما شرقي البلاد، ولكن لا يمكننا ذلك بسبب الحرب".
معارك مع جماعات مسلحة
وتشهد الكونغو الديمقراطية عددًا من الحوادث الأمنية، حيث استهدف هجوم في منتصف الشهر الجاري، كنيسة في بلدة كاسيندي بولاية كيفو الشمالية، وأسفر عن مقتل 17 شخصًا.
ويقاتل الجيش الكونغولي أكثر من 120 جماعة مسلّحة في شرقي البلاد، وعلى رأسها "حركة 23 مارس".
ورغم أن الحركة هُزمت عام 2013، لكنها استأنفت القتال نهاية العام الماضي، واحتلّت أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال غوما.
وأعلن عن مقتل أكثر من 400 شخص بين مايو/ أيار وأغسطس/ آب 2021، في نزاع إثني في شرق البلاد.
