أظهر تقرير أن أكثر من 100 مليون دولار من الرموز غير القابلة للاستبدال قد سُرقت في العام المنتهي في يوليو/ تموز الماضي، حيث حقق ما معدله 300 ألف دولار لكل عملية احتيال، بحسب صحيفة "الغارديان".
وسُرقت الأصول المشفرة القيّمة بعدة طرق، وفقًا لتقرير صادر عن محلل العملات المشفرة "إيليبتيك".
والرموز غير القابلة للاستبدال العروفة بـ"أن أف تي" هي عناصر فريدة من نوعها لا يمكن إعادة إنتاجها سوى مرة واحدة، على عكس الأصول القابلة للاستبدال مثل العملات وسبائك الذهب مثلًا. ويمكن بيع هذه الأصول وشراؤها وتتبع ملكيتها وتحويلها إلى الآخرين.
ويجني الفنانون أموالًا عن طريق بيع الرموز غير القابلة للاستبدال أو الأعمال الفنية المشفرة. وشغل هذا الفن العالم بعد أن بيعت أول لوحة رقمية بنحو 70 مليون دولار أميركي. وتضم اللوحة خمسة آلاف صورة صممت عبر الحاسوب يوميًا على مدار أكثر من 13 عامًا.
أغلى الأصول المسروقة
وبحسب التقرير، "فإن أغلى الأصول التي تمت سرقتها على الإطلاق هي CryptoPunk # 4324، والتي تم بيعها بعد فترة وجيزة من سرقتها في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 مقابل 490.000 دولار.
كما أدت أكبر سرقة فردية لخسارة 16 رمزا غير قابل للاستبدال بقيمة 2.1 مليون دولار في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وتعد عمليات التصيد الاحتيالي النوع الأكثر شيوعًا للسرقة. ويمكن القيام بذلك من خلال حساب مخترق على أحد وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير تقرير "إيليبتبك" إلى أنه "من المعروف أيضًا أن المحتالين يدفعون مقابل الإعلان عن مواقعهم على محركات البحث".
ولا يشمل إجمالي 100 مليون دولار حتى أكبر سرقة مرتبطة بـرموز غير قابة للاستبدال، وهي 500 مليون دولار من العملة الرقمية من لعبة الفيديو التي تعتمد على الرموز غير القابلة للاستخدام "أكسي إنفينيتي".