الخميس 5 Sep / September 2024

خلال عقد واحد.. ثروات 1% من أغنى أثرياء العالم ازدادت 40 تريليون دولار

خلال عقد واحد.. ثروات 1% من أغنى أثرياء العالم ازدادت 40 تريليون دولار

شارك القصة

 1% من أغنى أثرياء العالم ازدادات ثروتهم بما مجموعه 42 تريليون دولار - غيتي
1% من أغنى أثرياء العالم ازدادات ثروتهم ما مجموعه 42 تريليون دولار - غيتي
مع اقتراب قمة مجموعة العشرين في البرازيل دقت منظمة أوكسفام ناقوس تداعيات عدم فرض الضرائب على أغنياء ازدادت ثرواتهم كثيرا وهو النقاش الذي سيكون مطروحا في القمة.

ذكرت منظمة أوكسفام أن 1% من أغنى أثرياء العالم أزدادات ثروتهم ما مجموعه 42 تريليون دولار خلال العقد الماضي، وذلك في تقرير لها قبل قمة لمجموعة العشرين في البرازيل، يتصدر جدول أعمالها فرض ضرائب على أصحاب المليارات.

ورغم هذه المكاسب، فإن الضرائب المفروضة على الأغنياء انخفضت إلى "مستويات تاريخية"، وفق المنظمة التي حذرت من "مستويات فاحشة" من عدم المساواة فيما بقية العالم "يبحث عن الفتات".

وجعلت البرازيل مسألة التعاون الدولي بشأن فرض ضرائب على الأثرياء أولوية في رئاستها لمجموعة العشرين، وهي مجموعة من الدول تمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

الضرائب على الأغنياء

وفي القمة التي ستعقد هذا الأسبوع في ريو دي جانيرو، يُتوقع أن يحرز وزراء مال المجموعة تقدمًا بشأن سبل زيادة الرسوم على الأثرياء ومنع أصحاب المليارات من التهرب من الأنظمة الضريبية. وتتضمن المبادرة تحديد منهجيات فرض الضرائب على أصحاب المليارات وغيرهم من ذوي الدخل المرتفع.

ومن المتوقع أن تكون النقاشات المتعلقة بالمقترح حادة في القمة يومَي الخميس والجمعة، وسط تأييد فرنسا وإسبانيا وجنوب إفريقيا وكولومبيا والاتحاد الإفريقي، ومعارضة شديدة من الولايات المتحدة.

واعتبرت منظمة أوكسفام ذلك "اختبارًا حقيقيًا لحكومات مجموعة العشرين"، وحضّتها على فرض ضريبة سنوية على صافي الثروة بنسبة 8% على الأقل على أصحاب "الثراء الفاحش".

وقال رئيس قسم السياسات في منظمة أوكسفام إنترناشونال ماكس لاوسون: "لا يمكن إنكار الزخم لزيادة الضرائب على الأثرياء". وتساءل: "هل لديهم الإرادة السياسية للتوصل إلى معيار عالمي يضع حاجات الكثيرين قبل جشع قلة من النخبة؟".

وقالت أوكسفام: إن مبلغ 42 تريليون دولار يزيد بنحو 36 مرة عن الثروة، التي جمعها النصف الأفقر من سكان العالم. ورغم ذلك، فإن أصحاب المليارات "يدفعون نسبة ضريبة تعادل أقل من 0,5% من ثرواتهم" في أنحاء العالم، وفق المنظمة غير الحكومية.

وأشارت أوكسفام إلى أن نحو أربعة من كل خمسة من أصحاب المليارات في العالم يعتبرون دول مجموعة العشرين موطنًا لهم.

"اللامساواة تقتل"

المنظمة نفسها كانت قد نددت في تقرير عام 2022 يحمل عنوان "اللامساواة تقتل"، بوصول "اللامساواة" بتوزيع الثروات لدرجة "غير مسبوقة" نتيجة جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم حينها. 

وقالت: إن مليارديرًا جديدًا كان يُولد كل 26 ساعة من وقت الجائحة، فيما دفعت الجائحة أكثر من 160 مليون شخص إلى براثن الفقر. كما أن "اللامساواة" في ذلك تسبّبت بوفاة 21 ألف شخص يوميًا حينها، أي بمعدل شخص كل 4 ثواني. 

كذلك أشار التقرير حينها إلى أن أغنى 10 رجال في العالم، يملكون أكثر مما يملكه 3.1 مليار شخص في العالم. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close