خلال 10 أيام.. أبو عبيدة: كتائب القسام دمرت 180 آلية إسرائيلية في غزة
أعلن متحدث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة تدمير أكثر من 180 آلية عسكرية إسرائيلية، خلال 10 أيام، منذ انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة صوتية مسجلة: "تمكن مقاتلونا في كافة محاور التوغل داخل قطاع غزة من تدمير أكثر من 180 آلية إسرائيلية بشكل كلي أو جزئي في 10 أيام، منذ انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل في 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري".
وأضاف أبو عبيدة أن "العدو (الإسرائيلي) فشل في شمال القطاع وجنوبه، وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع".
ولفت إلى أن مقاتلي القسام "تصدوا لقوات العدو المتمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة".
أبو عبيدة: الهدنة أثبتت مصداقيتنا
ومطلع الشهر الجاري انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، التي أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وقال متحدث القسام، في كلمته المسجلة إن "الهدنة المؤقتة أثبتت مصداقيتنا وأن أحدًا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا".
واعتبر أن "تكرار إعلان العدو لهدفه بالقضاء على المقاومة ما هو إلا كلام للاستهلاك المحلي الإسرائيلي ولإرضاء اليمين المتعطش للدماء".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "لا يزال يتلقى منا الضربات والقادم أعظم".
وتابع: "نفذنا عددًا كبيرًا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام"، مؤكدًا أنهم تمكنوا من "قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت كتائب القسام "إجهاز" مقاتليها على 13 جنديًا إسرائيليًا في منطقة الفالوجا، ببلدة جباليا شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية.
والخميس الماضي، أعلن أبو عبيدة، في بيان، أن مقاتلي القسام تمكنوا من استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء المعارك البرية بقطاع غزة، منها 33 آلية في الـ72 ساعة الأخيرة.
وردًا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، أطلقت حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عملية "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني السكنية والبنى التحتية.