تبنّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الدهس والطعن المزدوجة في تل أبيب، مضيفة أنّ المنفّذ هو الشهيد عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة.
وشدّدت الحركة، في بيان، على أنّ هذه العملية تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس أمام المجزرة الإسرائيلية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال.
لحظة تنفيذ عملية #تل_ابيب #جنين #فلسطين pic.twitter.com/QJnaeLNHG9
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) July 4, 2023
وأضافت الحركة أن الشهيد خلايلة هو بلدة السموع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلّة، ويبلغ من العمر 20 عامًا.
استهدفت 7 أشخاص.. شاهد اللحظات الأولى لعملية دهس مستوطنين في تل أبيب pic.twitter.com/e9ljD6endM
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) July 4, 2023
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للحظة تنفيذ الشاب خلايلة عملية الدهس، وصور من موقع العملية تُظهر عددا من الإسرائيليين الجرحى على الأرض.
وما مُنِعت دارٌ ولا عزّ أهلها من الناس إلّا بالقَنا والقنابلِ 🇵🇸 🚘🗡#عبد_الوهاب_خلايلة #جنين #ثأر_جنين #تل_أبيب pic.twitter.com/FOBiTsIPVN
— وفاء 💌 (@guptashiraz) July 4, 2023
وقالت شرطة الاحتلال إن خلايلة سيطر على سيارة إسرائيلية وصل فيها إلى شارع "بنحاس روزين"، ودهس عددًا من المشاة قرب المركز التجاري، قبل أن يترجّل منها ويطعن عددا من الإسرائيليين بآلة حادة كانت بحوزته، ما أدى إلى جرح 7 أشخاص، منهم 3 في حال خطرة.
- منفذ عملية "تل أبيب" المزدوجه.. الشهيد البطل عبد الوهاب خلايلة من الخليل.. pic.twitter.com/q7in2bUMTt
— أمانـ𓂆ــي (@amanyas41076150) July 4, 2023
من جهته، أوضح مراسل "العربي" في تل أبيب أحمد جرادات أنّ خلايلة دخل إلى الخط الأخضر من خلال تصريح إسرائيلي.
بدورها، قالت إذاعة "ريشت كان" العبرية، إنّ خلايلة تجوّل بلباس عسكري إسرائيلي قبل تنفيذه العملية.
وذكرت "قناة 13" الإسرائيلية أنّ خلايلة استخدم هوية شقيقه حسين، واستخدم تصريحًا طبيًا باسم شقيقه. مشهد إطلاق النار على منفذ عملية تل أبيب اليوم #عبد الوهاب خلايلة #جنين #فلسطين #عملية تل ابيب pic.twitter.com/1Ox7XJT5Z0
— Emad Salah (@EmadSal77158150) July 4, 2023
وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مستوطنًا إسرائيليًا وهو يطلق النار على خلايلة، الذي كان ملقى على الأرض.
وأكد مراسلنا أن العملية ستؤدي إلى خلط الأوراق، خاصة في ظل محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ما أسماه بنظرية "الردع والأمن وتغيير المعادلات في الضفة الغربية".