الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

دراسة جديدة.. اللقاحات فعّالة بنسبة 90% ضد الأشكال الحادة من كوفيد

دراسة جديدة.. اللقاحات فعّالة بنسبة 90% ضد الأشكال الحادة من كوفيد

شارك القصة

فعالية كبيرة للقاحات بمواجهة الأشكال الحادة من كوفيد-19
فعالية كبيرة للقاحات بمواجهة الأشكال الحادة من كوفيد-19
رصد باحثون وجود انخفاض كبير في نسبة خطر الدخول إلى المستشفى بما يزيد عن 90% اعتبارًا من اليوم الرابع عشر عقب تلقي الشخص جرعته الثانية من لقاح كورونا.

أظهرت دراسة فرنسية جديدة نشرت اليوم الإثنين، أن التطعيم ضد كوفيد-19 يُقلّل من خطر الاستشفاء والوفاة بسبب الفيروس بنسبة 90% لدى الذين يزيد عمرهم عن الخمسين عامًا ويبدو فعالًا أيضًا ضد المتحور دلتا.

وتوصل الباحثون في مجموعة "إبي فار" إلى هذا الاستنتاج من خلال مقارنة بيانات 11 مليون فرد ملقحين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا مع بيانات 11 مليون شخص من الشريحة العمرية نفسها ولكن غير ملحقين، على فترة امتدت من أول يوم بدأ فيه التلقيح في فرنسا، أي 27 ديسمبر/ كانون الأول 2020 وحتى 20 يوليو/ تموز الماضي.

انخفاض الخطر بعد الجرعة الثانية

إلى ذلك، قال مدير مجموعة "إبي فار" وعالم الأوبئة محمود زريق لوكالة فرانس برس،: "هذا يعني أن الأشخاص الملقحين هم تسع مرات أقل عرضة لدخول المستشفى أو للموت من مضاعفات كوفيد-19 مقارنة بغير الملقّحين".

ولاحظ الباحثون "انخفاضًا في نسبة خطر دخول المستشفى بما يزيد عن 90%" اعتبارًا من اليوم الرابع عشر عقب تلقّي الشخص جرعته الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك أو موديرنا أو أسترازينيكا.

وتبيّن لمجموعة "إبي فار" أن "هذه النسبة من الانخفاض توازي تقريبًا نسبة انخفاض خطر الوفاة أثناء الاستشفاء بسبب كوفيد-19".

مقاومة الأشكال الحادة من كوفيد

ويبدو أن هذه الفعالية على الأشكال الحادة من كوفيد-19 "لم تتراجع طيلة فترة المتابعة التي وصلت إلى الخمسة أشهر".

وبهدف تحديد تأثير المتحور دلتا وهو الشكل الأكثر انتشارًا حاليًا من الفيروس، درس الباحثون تحديدًا مدى انخفاض نسبة الدخول إلى المستشفى خلال الفترة التي انتشر فيها بكثافة في فرنسا اعتبارًا من 20 يونيو/ حزيران، أي قبل شهر من انتهاء الدراسة.

معلومات أولية

ولاحظوا نتائج تشبه نتائج الفترات الزمنية السابقة: فعالية بنسبة 84% لدى الذين يتخطّى عمرهم الـ75 عامًا وبنسبة 92% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عامًا.

غير أنّ الباحثين الذين لا يزالون يعملون على دراستهم لمعرفة المزيد عن الموضوع، لفتوا إلى أن هذه الأرقام تقدّم "معلومات أولية"، و"هذه الفترة الزمنية تُعتبر قصيرة جدًا لتقييم التأثير الفعلي للتلقيح على هذا المتحوّر".

وتؤكد هذه الدراسة الفرنسية خلاصات أخرى مماثلة في مناطق أخرى في العالم.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close