أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن التصعيد العسكري بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في مدينة درعا البلد في جنوب سوريا، قد دفع أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريبًا، وسط تعثّر المفاوضات.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت مدينة درعا البلد تصعيدًا عسكريًا بين قوات النظام ومجموعات محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا.
وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان الثلاثاء، نزوح 38,600 شخص إلى مدينة درعا ومحيطها، فرّ معظمهم من درعا البلد.
ويتوزع النازحون، وفق المصدر ذاته، بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة إلى أكثر من 20400 طفل.
.@GeirOPedersen In the SW, especially in Daraa governorate, we have seen significant deployments of troops, heavy shelling & ground clashes. We have seen civilian casualties & displacement…& damage to civilian infrastructure.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) August 24, 2021
وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيدًا عسكريًا، مشيرة إلى أن إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء بات "صعبًا للغاية".
وازدادت الأوضاع الإنسانية صعوبة بعد إحكام قوات النظام تدريجيًا الخناق على درعا البلد، فيما لم تسفر الاجتماعات المتكررة عن التوصل لاتفاق في المدينة التي اندلعت منها شرارة الثورة الشعبية ضد النظام عام 2011.
سعيا للسيطرة عليها.. النظام السوري يستمر بحصار #درعا مع مواصلة قصفها بشكل يومي#سوريا pic.twitter.com/pPHiHOrXC9
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 10, 2021