دعا نائب رئيس بلدية القدس المتطرف أرييه كينغ إلى دفن الأسرى من غزة أحياء بدعوى أنهم "دون البشر"، كما وصفهم بـ"النازيين" حسبما قال.
وطالب كينغ على منصة "إكس" في الثامن من الشهر الجاري، بدفن الأسرى أحياء بعد انتشار صورة لعشرات الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال شمال غزة، قبل أن تحذف "إكس" منشوره لمخالفته شروط النشر.
من هو أرييه كينغ؟
وقال كينغ: "لو أتيح لي لأتخذ القرار لجلبت 4 جرافات ضخمة وأمرت بتغطية كل هذه المئات من النمل وهم لا يزالون على قيد الحياة".
واللافت أن هذا الشخص ليس متطرفًا عاديًا أو مجرد إسرائيلي آخر، بل هو يحمل منصب نائب رئيس بلدية القدس.
وقال في تسجيل مصور نشر في الثالث من الشهر الجاري: "ما نحتاج إليه الآن القتل معًا للقضاء على حماس وإنهائها".
ويوصف كينغ بأنه "عراب الاستيطان" وقد أعلن ترشحه لرئاسة بلدية القدس في الانتخابات المقبلة.
مؤسس "صندوق أرض إسرائيل"
وقد تضمن البرنامج الانتخابي لقائمته "موحدون مع أرييه كينغ" العديد من الوعود الاستيطانية أبرزها "تقليص الضجة الصادرة من الآذان في ستة مساجد" حسب تعبيره.
وأرييه كينغ يعد من أشد الكارهين لكل من هم من غير اليهود، وقد قاد مسيرات لطرد المسيحيين من القدس الشرقية المحتلة، وشارك كذلك بحملات الاعتداء والبصق عليهم وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
كما أن أرييه كينغ هو مؤسس "صندوق أرض إسرائيل" عام 2006 الذي يمول بناء المستوطنات في القدس الشرقية، وأبرز أهداف الصندوق هو طرد الفلسطينيين من منازلهم ومنحها للمستوطنين.
وأسس المتطرف أرييه كينغ مشروعًا يسهم في دعم هجرة غير اليهود من الأراضي الفلسطينية عام 2022 عبر تقديم خدمات إليهم للعمل في الخارج وتهجيرهم، زاعمًا أنه استلهم الفكرة من مشروع هجرة اليهود إلى فلسطين، حسب صحيفة جيروزاليم بوست.
