الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

دعا للصلاة من أجل تيغراي.. البابا: البحر المتوسط تحول لمقبرة في أوروبا

دعا للصلاة من أجل تيغراي.. البابا: البحر المتوسط تحول لمقبرة في أوروبا

شارك القصة

دعا البابا لوضع حد فوري لأعمال العنف في إقليم تيغراي
دعا البابا فرنسيس لوضع حد فوري لأعمال العنف في إقليم تيغراي (غيتي)
دعا البابا فرنسيس للصلاة من أجل "وضع حد فوري لأعمال العنف في تيغراي حتى يتمكن الجميع من الحصول على الطعام والرعاية والعودة إلى السلام بأسرع وقت ممكن".

حذّر البابا فرنسيس اليوم الأحد من أن البحر المتوسط تحول إلى "أكبر مقبرة في أوروبا"، داعيًا في الوقت نفسه إلى الصلاة من أجل منطقة تيغراي الإثيوبية التي تشهد أعمال عنف.

وخلال إحيائه ذكرى مهاجرين قضوا أثناء محاولتهم الوصول إلى القارة العجوز في صلاة التبشير الأحد، أشار البابا إلى فاعلية أقيمت في صقلية لإحياء ذكرى مأساة أبريل/ نيسان 2015 حين غرق نحو 500 مهاجر في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا.

وقال: "هذا الرمز لعدد كبير من المآسي في البحر المتوسط سيظل يسائل ضمير كل منا ويشجع على بروز إنسانية أكثر وحدة تتصدى لجدار التجاهل"، مضيفًا: "لنفكر في الأمر: بات البحر المتوسط أكبر مقبرة في أوروبا".

وعلى أمل حياة أفضل في أوروبا، يبحر آلاف الاشخاص من شمال إفريقيا سنويًا عبر المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر، وغالبًا في قوارب مكتظة ومتهالكة يديرها مهربون.

ووصل أكثر من 12 قاربًا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة (جنوب صقلية) السبت، وفقًا لوكالة أنباء أنسا، مع احتجاز أكثر من 1200 مهاجر في مرافق الطوارئ هناك.

ولقي أكثر من 500 شخص مصرعهم أثناء العبور إلى إيطاليا ومالطا بين يناير/كانون الثاني ومنتصف مايو/ أيار من هذا العام، وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية.

الصلاة من أجل تيغراي

ودعا البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير إلى الصلاة من أجل منطقة تيغراي الإثيوبية التي تشهد أعمال عنف ومجاعة بشكل متزايد.

وأكد أنه "متعاطف بشكل خاص" مع هذه المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا حيث تسبب القتال في خسارة المحاصيل، داعيًا للصلاة من أجل "وضع حد فوري لأعمال العنف حتى يتمكن الجميع من الحصول على الطعام والرعاية والعودة إلى السلام بأسرع وقت ممكن".

وحذّرت الأمم المتحدة الخميس من أن أكثر من خمسة ملايين شخص في إقليم تيغراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، بينهم نحو 350 ألف شخص يواجهون مجاعة، ونددت بعرقلة وصول المساعدات من قبل "الجماعات المسلحة"، من دون أن تحدد هويتها.

وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن عشرات آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يواجهون خطر الموت.

ويشهد الإقليم نزاعًا تشارك فيه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تسيطر على الإقليم والقوات الفدرالية الأثيوبية بدعم من قوات أرسلتها جارتها الشمالية إريتريا، وأخرى أرسلتها أمهرة، المنطقة الإثيوبية المحاذية لتيغراي من الجنوب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
Close