أعلن البابا فرنسيس اليوم الثلاثاء، عن أكبر تعديل لقوانين الكنيسة الكاثوليكية منذ نحو 40 عامًا، مشددًا العقوبات على رجال الدين الذين يتحرشون بالقاصرين والفئات الضعيفة من البالغين، وسيبدأ العمل به في الثامن من ديسبمر/ كانون الأول القادم.
ويشمل التعديل، الذي يجري العمل عليه منذ عام 2009، القِسم السادس بكامله من القانون الكنسي الذي يضم نحو 1750 مادة، وسيحل محل القانون الذي وضعه البابا يوحنا بولس الثاني عام 1983.
كما يشمل القِسم المعدل حوالي 90 مادة تُعنى بالجرائم والعقوبات، ويدمج الكثير من التعديلات القائمة التي أدخلها البابا فرنسيس وسلفه بنديكت السادس عشر.
ووُضع التحرش الجنسي بالقُصّر تحت قسم جديد بعنوان (إساءات للحياة الإنسانية والكرامة والحرية) بدلاً من العنوان المبهم السابق (جرائم تتعلق بالالتزامات الخاصة).
Pope Francis has changed church law to explicitly criminalize the sexual abuse of adults by priests who abuse their authority. https://t.co/w4DG8TpSjs
— WSIL News (@WSILNews) June 1, 2021
ويقرّ القانون بأن البالغين أيضًا يمكن أن يقعوا ضحايا من قبل رجال الدين الذين يسيئون استخدام سلطتهم، ويشير إلى أنّ الأشخاص العاديين في مكاتب الكنيسة يمكن معاقبتهم لإساءة معاملتهم للقصّر كما للبالغين.
وتشمل البنود الجديدة في القانون عدة جرائم مالية مثل اختلاس أموال الكنيسة أو ممتلكاتها أو الإهمال الجسيم في إدارتها.