الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

دعت لتمويل عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من استنفاد مواردها في اليمن

دعت لتمويل عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من استنفاد مواردها في اليمن

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" في يناير عن تحذير الأمم المتحدة من الكارثة الإنسانية في اليمن (الصورة: غيتي)
أعلنت الأمم المتحدة أن وكالات الإغاثة تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجًا، لكن الموارد تستنفد إلى أقصى حد، مضيفة أن هناك حاجة ماسة إلى التمويل.

حذّرت الأمم المتحدة من أن مواردها في اليمن، تستنفد لأقصى حد، داعية إلى تمويل عاجل لعمليات الإغاثة في هذا البلد الذي يشهد حربًا منذ أكثر من 7 سنوات.

وفي تغريدة عبر تويتر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بوقت متأخر من مساء الأربعاء: إن "عملية الإغاثة في اليمن شريان حياة لملايين المحتاجين".

وأضاف: "تبذل وكالات الإغاثة كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجًا، لكن الموارد تستنفد إلى أقصى حد".

وتابع المكتب الأممي أن "هناك حاجة ماسة إلى التمويل"، دون تفاصيل أخرى.

تحذيرات من نقص التمويل

وفي 7 فبراير/ شباط الجاري، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، من أن "نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الناس في اليمن".

وأضاف المكتب: "قريبًا، سيضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفضة".

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث حذر في 16 فبراير الجاري من مواجهة اليمنيين انخفاضًا أكبر في المساعدات الإنسانية في الأشهر المقبلة، بسبب نقص التمويل الذي قد يقلص حصص الغذاء.

كما حذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في فبراير الجاري من نفاد الأموال لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية لـ 13 مليون شخص في اليمن.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسارة 126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close