Skip to main content

دعت لملاحقة نتنياهو.. حماس: اقتراح الثاني من يوليو هو مفتاح صفقة التبادل

منذ 8 ساعات
حمّل أسامة حمدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال جهود الوسطاء لتحقيق صفقة تبادل أسرى

اعتبر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الإثنين، أن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته يتحملون المسؤولية السياسية والإنسانية والأخلاقية عن استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

ولفت حمدان في بيان متلفز لحركة حماس بشأن تطورات العدوان الإسرائيلي، إلى أن شمال قطاع غزة يشهد إبادة وتطهيرًا عرقيًا منذ 30 يومًا حيث بات أكثر من 100 ألف فلسطيني بلا مقوّمات للحياة الإنسانية، واستشهد أكثر من 1800 أغلبهم من النساء والأطفال بمحافظة شمال غزّة.

"إبادة جماعية بحق شعبنا"

واعتبر حمدان حرب الاحتلال على المستشفيات في قطاع غزَّة خصوصًا في شمال القطاع "جرائم إبادة جماعية بحقّ شعبنا، وانتهاكا صارخا لكلّ الأعراف والمواثيق الأممية والقانون الدولي الإنساني". 

وأكدّ أنَّ "الحجج الواهية التي بنى عليها الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية ضدّ المستشفيات في قطاع غزة، قصفًا واقتحامًا وحرقًا، بداعي وجود مقاتلين من الحركة داخلها، قد ثبت كذبها وافتضح زيفها ودعايتها السوداء".

كما اعتبر أن إبلاغ إسرائيل الأمم المتحدة رسميًا بقطع العلاقات مع وكالة الأونروا، بعد إقرار حظر عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو محاولة لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين. 

ورأى أن هجمات المستوطنين في الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا، داعيًا الشعب الفلسطيني لمواجهتها.

وقال حمدان: "إن تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشير إلى استخدام الاحتلال ذرائع لتبرير العدوان على غزة"، داعيًا محكمة العدل الدولية إلى ملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي بوصفهم مجرمي حرب.

اللقاءات ستتواصل بين فتح وحماس

وفيما يخص اللقاءات التي جمعت حركتي حماس وفتح، لفت حمدان إلى أن حماس بحثت مع حركة فتح مختلف القضايا الوطنية خاصة الحرب على غزة وسبل مواجهة مخططات الاحتلال. وأوضح: "بحثنا مع وفد فتح في القاهرة تشكيل لجنة لمتابعة الأوضاع في غزة إلى حين تشكيل حكومة وطنية". 

وأشار إلى أن قيادة "حركة حماس ستواصل اللقاءات والاتصالات مع حركة فتح ومع الفصائل الفلسطينية كافة، للوصول إلى أنسب الحلول والصيغ التي تخدم شعبنا عموماً وغزة وأبناءها على وجه الخصوص".

اتفاق الثاني من يوليو مفتاح الحل

كذلك حمّل القيادي في حماس نتنياهو وحده مسؤولية إفشال جهود الوسطاء ومسؤولية موت مزيد من أسرى الاحتلال في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تصعيد الضغوط على نتنياهو ومنعه من مواصلة تعطيل الاتفاقات.

وأكّد حمدان أن الحركة تواصل المساعي من أجل وقف العدوان على غزة، وقال: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين والإعمار وصفقة تبادل للأسرى وإنجاز صفقة تبادل حقيقية".

ورأى أن العودة إلى اتفاق الثاني من يوليو الماضي وتطبيق قرار مجلسِ الأمنِ 2735 يمثلان مفتاح صفقة التبادل، مطالبًا الإدارة الأميركية الجديدة بالاستماع إلى أصوات المجتمع الأميركي الرافضة للاحتلال والعدوان. 

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة