الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

دعم أميركي للرئيس الهايتي المتنازع على شرعيته

دعم أميركي للرئيس الهايتي المتنازع على شرعيته

شارك القصة

دعم أميركي للرئيس الهايتي المتنازع على شرعيته
يُتهَم الرئيس الهايتي بالسعي إلى تمديد ولايته بشكل غير قانوني (غيتي)
يؤكد جزء من الهايتيين أن ولاية رئيسهم تنتهي الأحد، بينما تدعو واشنطن لانتخاب خلف له في 7 فبراير 2022.

حصل رئيس هايتي جوفينيل مويز المتنازع على شرعيته، والمتهم بالسعي إلى تمديد ولايته بشكل غير قانوني، على دعم الولايات المتحدة التي صادقت على موعد انتهاء ولايته في هذا البلد المأزوم الواقع في منطقة الكاريبي.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "وفقًا لموقف منظمة الدول الأميركية بشأن الحاجة إلى مواصلة الانتقال الديموقراطي للسلطة التنفيذية، يفترض أن يتولى الرئيس الجديد المنصب خلفًا للرئيس جوفينيل مويز في نهاية فترة ولايته في السابع من فبراير/ شباط 2022".

ويدين جزء من الهايتين هذا التاريخ، معتبرين أن ولاية مويز التي تمتد 5 سنوات تنتهي الأحد.

ونشأ هذا الخلاف بعدما انتخب مويز في اقتراع ألغيت بعد ذلك نتائجه بسبب عمليّات تزوير، وأعيد انتخابه بعد عام، واستمرت الأزمة طوال العام 2020 في البلد المحروم من برلمان، ويسوده العنف.

ويحكم الرئيس من خلال مراسيم؛ ما أدى إلى تزايد انعدام الثقة بين السكان الذين، بحسب واشنطن، "يستحقون أن يكون لهم الحق في انتخاب قادتهم، واستعادة المؤسسات الديموقراطية في هايتي".

وتعتبر مصادقة واشنطن على الجدول الزمني لولاية مويز نبأ سيئًا لمنظمات المجتمع المدني في هايتي التي اتهمت مكتب الأمم المتحدة المحلي الجمعة بدعم مويز من خلال تقديم الدعم التقني واللوجستي لمشاريعه الانتخابية.

ورغم الأزمة المرتبطة بشرعيته، يواصل رئيس الدولة أجندته الانتخابية، مع إجراء استفتاء في 25 أبريل/ نيسان على مشروع وضع دستور جديد.

ويثير هذا الإجراء غير المسبوق انتقادات حتى في معسكر جوفينيل مويز لأن الإجراء المختار لا يحترم على ما يبدو صيغ الدستور الحالي.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close