دعوات لإدخال المساعدات.. الأونروا: زملاؤنا في غزة يشعرون بخيبة أمل

أكد مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، شعور زملائه في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 66 يومًا بـ"الغضب وخيبة الأمل" عقب فشل مجلس الأمن الدولي في وقف إطلاق النار.

وأكد لازاريني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية نشرت المنظمة فحواها في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس" أن "زملاءه الأمميين داخل غزة يشعرون بالإحباط العميق وخيبة الأمل والغضب عقب فشل مجلس الأمن الدولي في وقف إطلاق النار".

وأضاف أنه "شعور أبعد من خيبة الأمل، حيث يشعرون أن المجتمع الدولي قد تخلى عنهم، لا سيما أن غزة تتأرجح على حافة الانهيار".

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 18 ألفًا و205 شهداء، إضافة إلى 49 ألفًا و645 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع مساء اليوم الإثنين.

"الأونروا" تدعو لضرورة تقديم مساعدات متواصلة لغزة

في غضون ذلك، شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، على ضرورة تقديم "مساعدات متواصلة وذات معنى على نطاق واسع في قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن العملية حتى الآن "لم تكن كذلك".

وأكد لازاريني على "ضرورة تقديم مساعدات متواصلة وذات معنى على نطاق واسع".

وأضاف مسؤول الوكالة الأممية أن "المساعدات التي تم تقديمها لسكان (قطاع) غزة حتى الآن (منذ 7 أكتوبر) لم تكن كذلك".

ومع بداية العدوان الإسرائيلي قطع الاحتلال عن فلسطينيي القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصفت المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه.

ويوم أمس قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في تدوينة على حساب منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر منصة "إكس": "هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة لمنع النزوح الجماعي المستمر من التزايد خارج نطاق القطاع"، في إشارة إلى التهجير نحو صحراء سيناء المصرية.

وتابع قائلًا: "سيكون هذا كارثيًا بالنسبة للفلسطينيين، الذين يعرفون صدمة المنفى، التي سيكون حلها مستحيلًا، ويهدد أي فرصة لتحقيق السلام".