الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

دعوات لـ"ضبط النفس".. الاحتلال يبحث توزيع الأسلحة على المستوطنين

دعوات لـ"ضبط النفس".. الاحتلال يبحث توزيع الأسلحة على المستوطنين

شارك القصة

تغطية لـ"العربي" من مكان تنفيذ العملية (الصورة: الأناضول)
يبحث المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل فرض قيود كبيرة على الفلسطينيين، تتضمن طرد عائلات منفذي العمليات، والدفع نحو توزيع الأسلحة على المستوطنين.

تبحث سلطات الاحتلال، في اجتماع وزاري مصغّر للكابينيت، إجراءات تهدف إلى وقف العمليات الفلسطينية ضد المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

ووفق وسائل إعلام، طالب وزير المالية الإسرائيلي الكابينيت بترحيل عائلات منفذي العمليات وتجميد أموال السلطة الفلسطينية وتوسيع البناء في المستوطنات.

وأضافت القناة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن "الكابينت سيبحث مساء السبت، تعزيز قوات الشرطة في كافة أنحاء إسرائيل، وإغلاقًا فوريًا لمنازل منفذي العمليات الفلسطينيين وهو الإجراء الذي سيتخذ لأول مرة".

كما سيبحث "الكابينت اعتقال أقارب منفذي العمليات والمقربين منهم، واستعجال تخصيص موازنة لتوزيع الآلاف من قطع الأسلحة على الإسرائيليين، ودفع مشروع قانون طرد عائلات منفذي العمليات" بحسب المصدر ذاته.

وأفادت مراسلة "العربي" بأن شرطة الاحتلال دعت الإسرائيليين ممن لديهم رخص حيازة السلاح، إلى حمله في هذه الفترة.

دعوة لـ"عملية تفاوض"

في السياق نفسه، أعربت روسيا اليوم السبت عن "قلقها العميق" إزاء "تصاعد العنف"، وحثت الفلسطينيين والإسرائيليين على ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" لتجنب المزيد من التصعيد.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية، بيانًا جاء فيه: "إن الهجوم على كنيس يهودي في القدس الشرقية والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي خلفت ما لا يقل عن 9 قتلى فلسطينيين و16 جريحًا، أظهرت الحاجة إلى استئناف عاجل لحوار فلسطيني إسرائيلي بناء".

واعتبر البيان أنه "لا يمكن إنهاء العنف الدوري إلا في إطار عملية تفاوض تستند إلى مبادئ القانون الدولي، التي ينبغي أن تكون نتيجتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967 تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل ".

وجاء في البيان أن "روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية للشرق الأوسط - إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة - تظل مستعدة لتقديم مساهمة كبيرة في الجهود الرامية إلى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

ورأت الوزارة الروسية أن "محاولات عرقلة العمل المشترك للرباعية بشكل مصطنع واغتصاب الدعم الخارجي لاتصالات الطرفين يتعارض مع المصالح الأساسية للشعبين".

وفي وقت سابق اليوم، قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: إن "محمد عليوات (13 عامًا) من سكان سلوان في البلدة القديمة من القدس نفذ هجومًا، أسفر عن إصابة إسرائيليين، وصفت جروحهما بالخطيرة".

وهذه العملية هي الثانية التي تشهدها القدس الشرقية خلال أقل من 24 ساعة.

ومساء الجمعة، قُتل 7 أشخاص وأصيب 6 آخرون على الأقل في إطلاق نار أمام كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شمالي القدس المحتلة.

صحيفة: جد منفذ عملية القدس قتله مستوطن عام 1998 - الأناضول
صحيفة: جد منفذ عملية القدس قتله مستوطن عام 1998 - الأناضول

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن جد الفلسطيني خيري استشهد على يد مستوطن يهودي قبل 25 عامًا، واتهم في الجريمة أحد المقربين من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

دعوة أوروبية لوقف التصعيد

ودعا الاتحاد الأوروبي السبت لخفض تصعيد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية بشكل فوري، مؤكدًا أنه ينبغي على تل أبيب عدم استخدام القوة المميتة إلا "ملاذًا أخيرًا".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "قلق للغاية إزاء تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع: "ندعو كلا الطرفين لفعل كل ما هو ممكن لخفض تصعيد الوضع واستئناف التنسيق الأمني الضروري لمنع تزايد أعمال العنف".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close